معلم يقف بين الحيرة والتردد يتذمر من تصرف زميلة المعلم الذي يمسك بأطراف زمام العملية التربوية بكل فشل ..
ومعلمة سردت معاناتها مع مديرتها التي تتعامل معها بأسلوب عنجهي وإقصائي وتمارس عليها سلطة الجلاد بأسلوب اشمئزازي ممقوت ..!!
تراكمت الشللية وتزايدت حتى أصيبت العملية التعليمة بتخمة وبدانة فهي لا تكاد تسير خطوة دون أن تخرج لسانها ..!
وطالب يشكو تفلت العملية التعليمية وعدم وجود معلم كفء يمكن أن يحمل قاربه إلى شواطئ الثقافة والعلم والمعرفة..!
وولي أمر طالب ملتهي بمشاغلة الدنيوية عن الالتفات إلى أبناءة فهو ليس إلا ممول مادي للمنزل وربما لا يعلم في أي سنة يدرس ابنه.!
وتكون الفاجعة الكبيرة التي تقصم ظهر المعلم والعملية التعليمية برمتها عدم معرفته باسم المدرسة التي ينتمي إليها فلذة كبده ..
ويتهم العملية التعليمية بالفشل برمتها ويصدر استهتاره وعدم تحمل ساعديه مجاديف النجاح لابنه على الوزارة ..!
ومعلمونومعلمات بالجملة يشتكون ضغوط بعض المليشيات المتسلطة والمتنامية في الحقل التعليمي التي تتبع الأسلوب التعسفي في فرض رأيها وتوجهاتها
واختيار المشرف التربوي الذي لا يمكن أن يفهم الخط الذي دونه على دفتر تحضير معلم ..!!
وآخرون يشتكون إهمال وزارتهم لمطالبهم وإقصاء مطالبهم في حل أزمتهم لتعديل المستويات ومستحقاتهم المادية .!
وزارة متناقضة ..!
تدور في حلقه مفرغه تبدأ بالتذمر وتنتهي بالتذمر ..!
والنتيجة معلم تلطخت ثيابه بالدماء ..
</B></I>
::sa03::