تمنيت لو كنت وردة
داخل حديقة الحياة
لأقطف بأناملك الرقيقة
يحضنني كفك
تداعبني نظراتك الساحرة
كلماتك الحنونة
تدغدغ وريقاتي
كنسيم يهب عليها’
كل صباح
تأسرني داخل يديك
تحميني من تناثر وريقاتي’
في الهواء.
هشة رقيقة ...هي
أمام عينيك ’ تخاف الوقوع
في بحرهما العميق.
يا ليتني كنت تلك الوردة’
التي تفقد وريقات
الحياة
ورقة ’ورقة...كل يوم
لتسقط ’
وتغوص داخل الأعماق
طبعا أعماق قلبك
حينها يا روحي
لن أحسب مع الموتى
وريقاتي المتساقطة
لن تذبل وتموت
إنما يا روحي هي
تعيش وتحيى
بترياق الحب
لتخلد بدلك يا روحي
قصة حب أبدي.