المعاق ونظرة الإنسان له
من السلبيات التي عانت منها مجتمعاتنا أنهاتميزت من الناحيه التعليميه بجمود في المناهج الدراسية وعدم تطوير فيها وعلى دلك فان عدم اهتمامها بالفئة العادية من المتعلمين دلاله كبرى على أنها جهلت في بدايتها فئات المعاقين وبالتالي لا يكن لهم نصيب في التعلم وتحقيق طموحهم وأمالهم 0 فلقد كانت نظره الانسان للشخص المعاق قديما تتسم بطابع الجمود فلم تهتم بهم،وكانوا في البداية يعتبروهم أن لا قيمة لهم في المجتمع فيتم حرقهم للتخلص منهم (كان هدا في المجتمعات الغربية)ثم انتقل الأمر بعد دلك وجود مؤسسات لايوائهم من ناحية الطعام والشراب والرعاية الصحية 0اما الان تغيرت وجه النظر قليلا ،فلم تعد تقتصر على ما سبق دكره،حيث ان هؤلاء لهم قدره عظيمه قد لا تكون موجودة عند الانسان العادي،فلابد من اعاده النظر اليهم ونقوم بتدريبهم على مهارات بسيطة قد تكون بناءة في المستقبل وليثبتوا وجودهم في الحياه0ففي الاعاقة السمعية اوالبصرية لابد أن يكون هناك متدربون ومتخصصون يعلموهم لغة الاشاره لكي نتواصل معهم فيما يدور في الحياة بالاضافه الى دلك تعليمهم وتدريبهم في مختلف المجالات التي تناسب حالتهم ومن ثم تأهيلهم للعمل وهدا ماتسعى اليه الان خدمه المجتمع وحقوق الانسان ووزاره التربيه والتعليم لاعطائهم الفرصه في دلك لتحقيق مبدا المساواه بين ابناء مجتمعها ، بالاضافه الى دلك يتم دمجهم مع اقرانهم في بعض الحالات ليثبتوا جدارتهم في انهم يتسمون بنفس الكفاءه في القدره العقليه على سبيل المثال والهدف من دلك كله تقليل الحساسيه الزائده في انهم وصمه عار على المجتمع او الاهل وبالتالي تقل لديهم الاضطرابات والمشكلات النفسيه ولله الحمد تم افتتاح مؤسسات ومراكز كمركز الامير سلمان لابحاث الاعاقه للاهتمام وتطوير هده الفئه من المجتمع واكتشاف ميولهم ومواهبهم 0هدا من ناحيه دوي الاحتياجات الخاصه0 امامن ناحيه الافراد العاديين لابد من اعطائهم الفرص للابتعاث الى الخارج للوصول بهم الى اعلى الكفاءات العلميه وتحقيق احلامهم المستقبليه 0
ولذلك نتمنى أن نتكاتف مع أناس مثلنا ولكن أنقصهم الله أشياء وسيعوضهم بها في الجنه إنشالله