"جازان الاقتصادية" تؤكد: لا إلغاء لمناقصة الميناء الصناعي وموقع "المصفاة" معلن
أوضحت "جازان الاقتصادية"، أن تعديل التصاميم الفنية اللازمة التي أدخلت على مخطط الميناء الصناعي بها، في مراحله الأخيرة، فيما سيشرع لاحقاً بدعوة شركات محلية وعالمية، إلى تقديم ملفات التأهيل لدخول مناقصة بناء المرحلة الأولى. ونفت صحة ما نقلته صحف محلية عن أحد المواقع الإخبارية، من أنه تم إلغاء مناقصة الميناء، إثر تغيير موقع مصفاة التكرير، موضحة أنه تم تحديد موقع المصفاة بالاتفاق مع شركة "أرامكو" حيث ستكون في جنوب أرض المدينة الاقتصادية، وهو أمر منته ومعلن منذ نحو 3 أشهر.
وقال مدير العلاقات العامة في "جازان الاقتصادية" محمد العطاس: "كل ما في الأمر، أنه تم تأجيل المناقصة في المرحلة السابقة، قياساً على المستجدات الجديدة التي ظهرت في جانب إنشاء مصفاة النفط، وما تبعها من مباحثات مع "أرامكو" لتحديد موقع المصفاة داخل المدينة الاقتصادية، مطلع العام الجاري، بعد تكليف خادم الحرمين الشريفين "أرامكو " بإنشاء وتمويل مصفاة جازان، في يناير 2010.
وأوضح أن ما نقل أمس الأول ترجمة غير دقيقة لبيان شركة "إم إم سي" المطور مع مجموعة "بن لادن"، بث على موقع البورصة الماليزية الأربعاء الماضي، وجاء كرد على سؤال عن تأخير مناقصة الميناء، وكان الإيضاح فيه أنه تم تأجيلها في مرحلة سابقة، لتغيير موقع المصفاة، وإلغاء بعض من المشاريع التي لا تتناسب مع الموقع الجديد للميناء".
وقال: "أنجز جزء كبير من عمل الدراسات الفنية اللازمة، للبدء في أعمال الحفر في الموقع الجديد للميناء الصناعي، المخطط بناؤه على عدة مراحل، وبما يتوافق مع احتياجات البناء والتشييد في المدينة الاقتصادية"، موضحاً "أنه سيتم الإعلان ودعوة الشركات المحلية والعالمية للمناقصة خلال الفترة المقبلة".
وأشار العطاس إلى أن "أرامكو" وهي المكلفة ببناء وتمويل المصفاة، تفحص في الوقت الجاري عروض عدة شركات عالمية، تقدمت لأعمال تصميم المرحلة الأولى للميناء، بعد أن تم تحديد الموقع داخل المدينة الاقتصادية قبل نحو 3 أشهر، وفقاً لمتطلبات المستثمرين وطبيعة الاستثمارات في المدينة".
وكانت "مدينة جازان الاقتصادية"، أعلنت في 19 يونيو الماضي، عن انتهائها مع شركة "أرامكو"، من تحديد موقع مشروع مصفاة تكرير النفط، وذكرت في بيان حينها "أنه على ضوء حسم "أرامكو" موقع المصفاة، تم أيضاً حسم موقع الميناء الصناعي، بعد أن تم إجراء بعض التعديلات على موقعه ليتناسب مع متطلبات المشاريع".
ويقوم تحالف مكون من مجموعة بن لادن، وشركة إم إم سي الماليزية، على إنشاء "مدينة جازان الاقتصادية" في مرحلتها الأولى، وتنطوي على تأسيس وبناء صناعات ثقيلة وكثيفة الاستخدام للطاقة، والصناعات التحويلية المرتبطة بها، التي تعد الميزة النسبية الأولى للبلاد، فيما تتضمن المدنية إنشاء مركز إقليمي لتوزيع خام وحبيبات الحديد لمنطقة الشرق الأوسط.