(قرصنه العماله وازدياد البطاله)
ما ان تهم بعمل مشروع تجاري حتى تواجهه بجميع انواع الحروب التجاريه
بدايه من العماله التي استقدمتها للعمل بالمشروع
فهناك من يحاول اغرائهم وحظهم على التمرد والعصيان والتقاعص في العمل
للوصول للخساره ومن ثم مساومه صاحب العمل
هذا السيناريو يتكرر كثيرا
وبعد ذالك يطلب من صاحب المشروع ان يحصل على مخصص شهري ويترك كل شي فأما ان يوافق واما ان يقوم يتغيير العماله مره اخرى .
واذا صمم على تغيير العماله سيواجه بحرب ضروس وتنافس شديد
سيختارون جميع انواع السلع الموجوده لديه ويحضرونها ويقومون بتخفيظها
وبيعها باقل الاسعار ليظهر هو في السوق انه يرفع الاسعار
قرصنه ونهب وجشع واحتكار للسلع والاسواق فمن الجنسيات الوافده
هناك تقسيم للسلع
فأذا رأيتم مشروعا ناجح تأكدو ان ابن الوطن لايملك منه الا الاسم
هذا هو الغالب
لا بد من وضع قوانين للعماله اكثر صرامه
واذا لم يلتزم العامل عليه بالغرامه
يوجد العديد من المشاريع وابن الوطن في صفوف البطاله
وملايين من العماله الاجنبيه وجدو حلول للبطاله في بلادنا
لدى سؤال ولم اجد له جوابا ؟
كيف لعامل نظافه دخله الشهري 300 ريال يحول لبلاده شهريا 2000 ريال
واكثر
دون ان يسأل من اين حصلت على هذا الفرق الكبير
لا يخفاكم ان العديد من العماله وخاصه البنغاليه يعملون في قروبات
يجمعون الاموال خلال فتره ويعملون اول مشروع ويجمعون ويعملون
ثاني مشروع فما ان يكمل العامل عشره سنوات الا وهو يمتلك ورشه
او بقاله او غيره
وهدفهم الوحيد هو المال فالعامل خلال شهر لايصرف على نفسه 50 ريال
والاهم هو كم يحول لبلاده هذا الشهر
نزف للاقتصاد مستمر دون رقيب
لابد ان تسن قوانيين لمثل هؤلاء الذين يتركون اعمالهم والتي استقدمو من اجلها
وذهبو في نهم وجنون بحثا عن المال
والضحيه دائما المواطن والوطن هم المتضررون
وستبقى البطاله مادمنا نترفع عن بعض الاعمال ونتحفظ على بعضها
وننظر اليها بنظره دونيه لابد من تغير مفاهيم الشباب عن العمل
ولاندع مجالاً للغرباء ان يطمعو بنا وبمقتدراتنا
بقلم : أعشق الليل