

طفت كمية الاستغراب على ملامحي وانا ألاحظ التغير في صورة قوقل فوق شريط البحث فقد كانت الصوره البديله تدل على ذكرى وأحياء ميلاد الكاتبه الإنجليزيه أجاثا كريستى ملكة الروايات البوليسية .أتذكر بأنني تعرفت عليها من خلال تناولي كتاب لها في الأول الثانوي بعنوان جنون الإنتقام .مع جنون الأنتقام اصابني ارق , ونكوص في القراءه, وكأني حينها أنادي الملل ولم استطع إنهاء ما بدأته. أمضيت ثلاث اسابيع وأنا أكابر وكلما يسألني رفاقي عن رأيي بكاتبتهم المفضله , فلا يكون ردي إلا بما يوافق رأيهم فيها . ولو كان سؤالهم من هم الشخصيات او كيف رأيت أحداث الرواية , على الرغم من وصولي إلى صفحات متقدمه من أصل 192 صفحة , حينها لم ان استطع الاجابه . وحين تناولت بعدها المجموعه الكامله للمنفلوطي المتمثله في النظرات والعبارات ,وسبيل التاج , والشاعر , والفضيله , وماجدولين .
شعرت أن فرقاً باتزان داخلي لم يخون, وأني أشعر بلذة ونهم القراءة .
لم تكن اجاثا سيئة ولكن هو الميول والانجذاب ليس إلا
فأنا لا أحب روايتها وأكره ان اجبر نفسي على قراءتها , ولكن تظل كاتبه عالميه ساكنه قلوب محبيها
هذا الدرس أفادني بعد ذلك في عملية شراء الكتب ... لا أشتري الكتاب إلا بعد التأكد من مادته , حتى وان حصد الجوائز .
ولا أكمل ماده لا تعجبني ولا تجذبني .
شكراً اجاثا وشكراً قوقل على أحياء الذكرى.