كثير من قرى الحزام الجنوبي تتبع الطوال ولكن الذي يراها يقول انها تتبع صامطة لسبب بسيط وهو قربها من محافظة صامطة مثل قرى شعب الذئب والمجنة وغيرها ولهذا يستغلها المتسللون وناقلوهم مظرا لقلة تواجد رجال الامن بها .
هل هذا استغفال من المسئولين في الطوال ؟
ام انهم يعلمون ولكنهم لايستطيعون السيطرة على القرى التابعة لهم.
انظروا لكثرة المتسللين
واعرفوا كم مهرّب يأتي من القريتين لتعرفوا بانفسكم حجم المعاناة التي يعانيها رجال الأمن في صامطة.
اقرؤا هذا الخبر
وتعد قرية شعب الذيب، التابعة لمركز الطوال، والتي تبعد عن الحدود اليمنية بثلاثة كيلومترات تقريباً، من القرى الأكثر حيوية بالنسبة للمتسللين والمجهولين الذين يتوافدون إليها ليلاً ونهاراً، مستخدمينها كنقطة عبور، ومركز تجمع يتجهون منه إلى باقي مناطق السعودية.
وتجتمع الأعداد الكبيرة من المجهولين يومياً وفي فترات زمنية متقاربة في مكان جنوب القرية والمطلة على الحدود تسمى "الفرزة"، وهو المكان المشهور الذي يدخل المجهولون إليه، ومن ثم يبدأون عملية انتشارهم في كافة المناطق، حيث يتلقفهم محترفو تهريب المتسللين إلى داخل البلاد. وتتم الاتفاقات بين المتسللين وأصحاب السيارات في وجود سماسرة ودلالين يمنيين يعملون كوسطاء بينهم. ولا يقتصر الأمر عند عملية توصيلهم إلى محافظات وقرى منطقة جازان فحسب، بل يتم توصيلهم إلى كافة المناطق السعودية، خاصة عسير وجدة ومكة والطائف والرياض، التي يكثر الطلب عليها من المتسللين.
وأدى تحول قرية شعب الذيب إلى نقطة التقاء بين السماسرة والمواطنين السائقين والمتسللين إلى خلق نوع من الحياة العصيبة التي يعيشها مواطنو القرية، متوجسين خوفاً من قدوم ومغادرة الغرباء بصفة مستمرة في القرية.