لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هذه هي أمنا العظيمة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    هذه هي أمنا العظيمة

    السيدة عائشة رضي الله عنها

    هي عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست وقيل سبع ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة ودخل بها وهي بنت تسع وكان دخوله بها في شوال في السنة الأولى كما أخرجه بن سعد عن الواقدي عن أبي الرجال عن أبيه عن أمه عمرة عنها قالت أعرس بن على رأس ثمانية أشهروقيل في السنة الثانية من الهجرة وقال الزبير بن بكار تزوجها بعد موت خديجة قيل بثلاث سنين قال أبو عمر كانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له قلت أخرجه بن سعد من حديث بن عباس بسند فيه الكلبي وأخرجه أيضا عن بن نمير عن الأجلح عن بن أبي مليكة قال قال أبو بكر كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسألها منهم فاستلبثها وفي الصحيح من رواية أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبني بي وأنا بنت تسع وقبض وأنا بنت ثمان عشرة سنة وأخرج بن أبي عاصم من طريق يحيى القطان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أي رسول الله ألا تتزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك قال فاذهبي فاذكريهما علي فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان فقالت ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت وددت انتظري أبا بكر فجاء أبو بكرفذكرت له فقال وهل تصلح له وهي بنت أخيه فرجعت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال قولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تحل لي فجاء فأنكحه وهي يومئذ بنت ست سنين ثم ذكر قصة سودة وفي الصحيح أيضا لم ينكح بكرا غيرها وهو متفق عليه بين أهل النقل وكانت تكنى أم عبد الله فقيل إنها ولدت من النبي صلى الله عليه وسلم ولدا فمات طفلا ولم يثبت هذا وقيل كناها بابن أختها عبد الله بن الزبير وهذا الثاني ورد عنها من طرق منها عند بن سعد عن يزيد بن هارون عن حماد عن هشام بن عروة عن عباد بن حمزة عن عائشة قال الشعبي كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال حدثتني الصادقة ابنة الصديق حبيبة حبيب الله وقال أبو الضحى عن مسروق رأيت مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض وقال عطاء بن أبي رباح كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة وقال هشام بن عروة عن أبيه ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة وقال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علما وقال الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل وأسند الزبير بن بكار عن أبي الزناد قال ما رأيت أحدا أروى لشعر من عروة فقيل له ما أرواك فقال ماروايتي في رواية عائشة ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت فيه شعرا وفي الصحيح عن أبي موسى الأشعري مرفوعا فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وفي الصحيحمن طريق حماد عن هشام بن عروة عن أبيه كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فذكر الحديث وفيه فقال في الثالثة لا تؤذوني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها وأخرج الترمذي من طريق الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن غالب أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال أعزب مقبوحا أتؤذي محبوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرجه بن سعد من وجه آخرعن أبي إسحاق عن حميد بن عريب نحوه وقال مقبوحا منبوحا وزاد أنها لزوجته في الجنة وعن مرسل مسلم البطين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة زوجتي في الجنة ومن طريق أبي محمد مولى الغفاريين أن عائشة قالت يا رسول الله من أزواجك في الجنة قال أنت منهن ومن طريق أبي إسحاق عن سفيان بن سعد قال زاد عمر عائشة على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ألفين وقال أنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحيح البخاري من طريق بن عون عن القاسم بن محمد أن عائشة اشتكت فجاء بن عباس فقال يا أم المؤمنين تقدميني على فرط صدق الحديث وقال بن سعد أخبرنا هشام هو بن عبدالملك الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عائشة قالت أعطيت خلالا ماأعطيتها امرأة ملكني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت سبع وأتاه الملك بصورتي في كفه لينظر إليها وبني بي لتسع ورأيت جبرائيل وكنت أحب نسائه إليه ومرضته فقبض ولم يشهده غيري والملائكة وأورد من وجه آخر فيه عيسى بن ميمون وهو واه قالت عائشة فضلت بعشر فذكرت مجيء جبريل بصورتها قالت ولم ينكح بكرا غيري ولا امرأة أبواها مهاجران غيري وأنزل الله براءتي من السماء وكان ينزل عليه الوحي وهو معي وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه وقبض بين سحري ونحري في بيتي وفي ليلتي ودفن في بيتي وأخرج بن سعد من طريق أم درة قالت أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت لو كنت أذكرتني لفعلت روت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير الطيب وروت أيضا عن أبيها وعن عمر وفاطمة وسعد بن أبي وقاص وأسيد بن حضيروجذامة بنت وهب وحمزة بنت عمرو وروى عنها من الصحابة عمر وابنه عبد الله وأبو هريرة وأبو موسى وزيد بن خالد وابن عباس وربيعة بن عمرو الجرشي والسائب بن يزيد وصفية بنت شيبة وعبد الله بن عامر بن ربيعة وعبد الله بن الحارث بن نوفل وغيرهم ومن آل بيتها أختها أم كلثوم وأخوها من الرضاعة عوف بن الحارث وابن أخيها القاسم وعبد الله بن محمد بن أبي بكر وبنت أخيها الآخر حفصة وأسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وحفيده عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن وابنا أختها عبد الله وعروة ابنا الزبيربن العوام من أسماء بنت أبي بكر وحفيدا أسماء عباد وحبيب ولدا عبد الله بن الزبيروحفيد عبد الله عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وبنت أختها عائشة بنت طلحة من أم كلثوم بنت أبي بكر ومواليها أبو عمر وذكوان وأبو يونس وابن فروخ ومن كبارالتابعين سعيد بن المسيب وعمرو بن ميمون وعلقمة بن قيس ومسروق وعبد الله بن حكيم والأسود بن يزيد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو وائل وآخرون كثيرون ماتت سنة ثمان وخمسين في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان عند الأكثر وقيل سنة سبع ذكره علي بن المديني عن بن عيينة عن هشام بن عروة ودفنت بالبقيع 0
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف الله مهدي ; 27 -09- 2010 الساعة 12:56 PM

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: هذه هي أمنا العظيمة

    مناقب وفضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من صحيحي الإمامين البخاري ومسلم

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرات المطهرات أجمعين، أما بعد..

    فلأم المؤمنين أم عبدالله عائشة بنت أبي الصديق رضي الله عنهما فضائل كثيرة جداً ومزايا بين أمهات المؤمنين، منها أنها تزوجها صلى الله عليه وسلم وهي بكر لم يتزوجها أحد قبله، ومنها أنها كانت أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنها ابنة أول خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها نزول آية تتلى في كتاب الله تبرؤها إلى يوم القيامة. ومنها أن من قذفها في عرضها فهو كافر بإجماع المسلمين، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها وهو في بيتها ودفن فيه.

    ولقد اهتم أهل الحديث بجمع الأحاديث التي فيها مناقب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأزواجه، ومن أكثر من ذكرت الأحاديث في مناقبه هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

    لذلك رأيت جمع الأحاديث التي روت في فضائلها ومناقبها من صحيحي الإمامين البخاري ومسلم وحذف المكرر منها وإيرادها في هذا الموضوع للاستفادة واستذكار فضائل أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

    (1) الأحاديث الواردة في صحيح الإمام محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله :

    3462 - عن عمرو بن العاص رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة). فقلت: من الرجال؟ فقال: (أبوها). قلت: ثم من؟ قال: (عمر بن الخطاب). فعد رجالا.

    3557 - عن أبي سلمة: إن عائشة رضي الله عنها قالت:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: (يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام). فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    3558 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).

    3561 - عن الحكم: سمعت أبا وائل قال:
    لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم، خطب عمار فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها.

    3562 - عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
    أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط، إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة.
    3563 - عن هشام، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرضه، جعل يدور في نسائه، ويقول: (أين أنا غدا، أين أنا غدا). حرصا على بيت عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي سكن.

    3564 - عن هشام، عن أبيه قال: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس: أن يهدوا إليه حيثما كان، أو حيثما دار، قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: (يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها).

    (2) الأحاديث الواردة في صحيح الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم النيسابوري رحمه الله :

    79 - (2438) عن هشام عن أبيه، عن عائشة؛ أنها قالت:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أريتك في المنام ثلاث ليالي. جاءني بك الملك في سرقة من حرير. فيقول: هذه امرأتك. فأكشف عن وجهك. فإذا أنت هي. فأقول: إن يك هذا من عند الله، يمضه".

    7980 - (2439) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:
    قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى" قالت فقلت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال "أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين: لا. ورب محمد! وإذا كنت غضبى، قلت: لا. ورب إبراهيم!" قالت قلت: أجل. والله! يا رسول الله! ما أهجر إلا اسمك.


    81 - (2440) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛
    أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وكانت تأتيني صواحبي. فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي.

    82 - (2441) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛
    أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة. يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    83 - (2442) عن محمد بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
    أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي. فأذن لها. فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. وأنا ساكتة. قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي بنية! ألست تحبين ما أحب؟" فقالت: بلى. قال "فأحبي هذه" قالت، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت. وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء. فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة. فقالت فاطمة: والله! لا أكلمه فيها أبدا. قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب. وأتقى لله. وأصدق حديثا. وأوصل للرحم. وأعظم صدقة. وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى. ما عدا سورة من حد كانت فيها. تسرع منها الفيئة. قالت، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها. على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها. فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. قالت ثم وقعت بي. فاستطالت علي. وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طرفه، هل يأذن لي فيها. قالت فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر. قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها. قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم "إنها ابنة أبي بكر".

    84 - (2443) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:
    إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول "أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا؟" استبطاء ليوم عائشة. قالت، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري.

    85 - (2444) عن هشام بن عروة، عن عباد بن عبدالله بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته؛
    أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت، وهو مسند إلى صدرها، وأصغت إليه وهو يقول "اللهم! اغفر لي وارحمني. وألحقني بالرفيق".

    86 - (2444) عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة قالت:
    كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة. قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول "مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" [4/ النساء/ 69]
    قالت: فظننته خير حينئذ.


    87 - (2444) قال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، في رجال من أهل العلم؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط، حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة ثم أفاق. فأشخص بصره إلى السقف. ثم قال "اللهم! الرفيق الأعلى".
    قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا.
    قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة. ثم يخير".
    قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "اللهم! الرفيق الأعلى".

    88 - (2445) عن القاسم بن محمد، عن عائشة. قالت:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا خرج، أقرع بين نسائه. فطارت القرعة على عائشة وحفصة. فخرجتا معه جميعا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان بالليل، سار مع عائشة، يتحدث معها. فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، فتنظرين وأنظر؟ قالت: بلى. فركبت عائشة على بعير حفصة. وركبت حفصة على بعير عائشة. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلم ثم سار معها. حتى نزلوا. فافتقدته عائشة فغارت. فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول: يا رب! سلط علي عقربا أو حية تلدغني. رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •