لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: المسؤولية

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى الصامت
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    المشاركات
    4,470

    Hewar المسؤولية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    المسؤولية : الرقم الذي ندر في مجتمعنا و زماننا , إنها الإحساس بالأمانة ووجوب إتقانها على أكمل وجه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

    ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )

    و قال أيضا : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته) .

    فلـــمــاذا نجد :

    المعلم لا يهتم إلا بإتمام المقرر بغض النظر عن إيصال الفكرة لتلاميذه

    التاجر لا يهتم إلى ببيع سلعته فيزيد في الثمن و يحتكر و يكذب ليربح لا غير .

    الآباء همهم إطعام و كسوة أولادهم دون الإهتمام بتربيتهم و زرع الأخلاق الحميدة فيهم

    الزوج لا يهتم برعاية زوجته و و الحفاظ على نظام الأسرة و متطلباتها أليس هذا هدرا للمسؤولية؟

    و التلميذ في المدرسة , الموظف في الإدارة ... و غيرهم الكثير
    ألسنا مسؤولين عن كل عمل وكل إلينا أمام الله سبحانه و تعالى ؟

    لما لا نزرع في أنفسنا أن المسؤولية حق علينا فنقوم بأعمالنا ليس إجبارا و

    طمعا بل لأننا سنحاسب و نسأل عنه .

    و ليكن في علمنا أن تطور الأمم نابع من تحملهم لمسؤولياتهم فكل مجتهد و مسؤول في مكان عمله , و بهذا لن نحتاج لقانون يسيره ما دامت لنا قناعة تسيرنا .

    لما غابت روح المسؤولية عن أغلب مجتمعنا ؟

    و كيف السبيل لزرع هذه الروح في أنفسنا ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    و لكم الحرية في النقاش

    مع احترآآآمي
    اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر

    وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر

    وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر

    فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابتسامة الوليد
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    المدينة الفاضلة
    المشاركات
    1,331

    رد: المسؤولية

    المسؤولية في الإسلام تعني أن المسلم المكلف مسؤول عن كل شيء، جعل الشرع له سلطاناً عليه، أو قدرةً على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء أكانت مسؤولية شخصية فردية، أم مسؤولية متعددة جماعية.
    فأما المسؤولية الشخصية فهي مسؤولية كل فرد عن نفسه وجوارحه وبدنه، روحه وعقله، علمه وعملِه، عباداته ومعاملاته، مالِه وعُمره، أعمال قلبه وجوارحه، وهي مسؤولية لا يشاركه في حملها أحد غيره، فإن أحسن تحقق له الثواب، وإن أساء باء العقاب، روى الترمذي عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأله عن عمره فيم أفناه، ومن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)).وأما المسؤولية الجماعية فتتضمن أولا المسؤولية الكبرى في الإمامة العظمى، في تحكيم شرع الله في أرض الله، على عباده الله، وكذا القيام بالمسؤوليات في الوظائف العامة، عدلاً في الرعية، وقَسماً بالسوية، ومراقبةً لله وحده في كل قضية. وكذا الحفاظ على الأموال والممتلكات والمرافق العامة، فليست المسؤوليات غُنماً دون غرم، ولا زعماً دون دعم، وسيتولى حارّها من تولى قارَّها، في بُعدٍ عن الخلل الإداري والتلاعب المالي والتسيب الوظيفي، فلا تصان الحقوق إلا بتولية الأكفاء الأمناء، والأخذ على أيدي الخونة السفهاء، قياماً بالمسؤولية والأمانة كما شرع الله، وتحقيقاً لما يتطلّع إليه ولاة الأمر وفقهم الله، وهو ما يحقق مصالح البلاد والعباد.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَـٰنَـٰتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَٱعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من خطبةالشيخ السديس في الحرم المكي1423هـ للفائدة
    وانتشار تضييع الأمانة في عصرنا من جميع الطبقات والفئات له أسبابه ودوافعة وأهمها وأبرزها
    البعد عن الله
    اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى الصامت
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    المشاركات
    4,470

    رد: المسؤولية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة الوليد مشاهدة المشاركة
    المسؤولية في الإسلام تعني أن المسلم المكلف مسؤول عن كل شيء، جعل الشرع له سلطاناً عليه، أو قدرةً على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء أكانت مسؤولية شخصية فردية، أم مسؤولية متعددة جماعية.

    فأما المسؤولية الشخصية فهي مسؤولية كل فرد عن نفسه وجوارحه وبدنه، روحه وعقله، علمه وعملِه، عباداته ومعاملاته، مالِه وعُمره، أعمال قلبه وجوارحه، وهي مسؤولية لا يشاركه في حملها أحد غيره، فإن أحسن تحقق له الثواب، وإن أساء باء العقاب، روى الترمذي عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأله عن عمره فيم أفناه، ومن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)).وأما المسؤولية الجماعية فتتضمن أولا المسؤولية الكبرى في الإمامة العظمى، في تحكيم شرع الله في أرض الله، على عباده الله، وكذا القيام بالمسؤوليات في الوظائف العامة، عدلاً في الرعية، وقَسماً بالسوية، ومراقبةً لله وحده في كل قضية. وكذا الحفاظ على الأموال والممتلكات والمرافق العامة، فليست المسؤوليات غُنماً دون غرم، ولا زعماً دون دعم، وسيتولى حارّها من تولى قارَّها، في بُعدٍ عن الخلل الإداري والتلاعب المالي والتسيب الوظيفي، فلا تصان الحقوق إلا بتولية الأكفاء الأمناء، والأخذ على أيدي الخونة السفهاء، قياماً بالمسؤولية والأمانة كما شرع الله، وتحقيقاً لما يتطلّع إليه ولاة الأمر وفقهم الله، وهو ما يحقق مصالح البلاد والعباد.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَـٰنَـٰتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَٱعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من خطبةالشيخ السديس في الحرم المكي1423هـ للفائدة
    وانتشار تضييع الأمانة في عصرنا من جميع الطبقات والفئات له أسبابه ودوافعة وأهمها وأبرزها
    البعد عن الله

    اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
    بارك الله فيك على الإضافة وجعلها في موازين حسناتك
    لا عدمت تواصلك
    اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر

    وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر

    وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر

    فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الكبتن مناحي
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    1,850

    رد: المسؤولية

    أعتقاد أغلب الناس ان المسئوليه صعبه ولايمكن التحكم بها ،،، مع العلم أن المسئوليه أسهل من السهل اذا تعاملت معاها بكل أمانه و حنكه وذكاء . فمن الصعب ان تجد واحد في الميه قد المسئوليه الا ماشاء الله.

    تقبل مروري

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى الصامت
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    المشاركات
    4,470

    رد: المسؤولية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكبتن مناحي مشاهدة المشاركة
    أعتقاد أغلب الناس ان المسئوليه صعبه ولايمكن التحكم بها ،،، مع العلم أن المسئوليه أسهل من السهل اذا تعاملت معاها بكل أمانه و حنكه وذكاء . فمن الصعب ان تجد واحد في الميه قد المسئوليه الا ماشاء الله.

    تقبل مروري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    إلا عدمت تواصلك
    اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر

    وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر

    وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر

    فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: المسؤولية

    في البداية دعوني أحدثكم عن قصة إذا تحدثت عنها وقفتُ
    إجلالاً لبطلة تلك القصة , بطلة تلك القصة أراها دائماً كلما
    رأيتها ضربت لها تحية إجلالاً و احتراماً و تقديراً , بطلة تلك
    القصة أعرفها تماماً وكل واحد منكم يعرفها تماماً , أنا رأيتها
    وكلٌ منكم سبق وأن رآها , تلك البطلة نراها في بعض المرات
    تمشي على الجدار تتسلق بعزيمة و بطموح و بقوة وبأمل ترى
    هدفها بعيداً , قريباً من السقف ربما يكون هدفها نقطة
    أو حبة سكر وربما يكون هدفها شيئاً حلواً يسيل على طرف
    الجدار وربما يكون هدفها أن تعود إلى مسكنها في ثقب أحد
    أفياش الكهرباء في الجدار و هي تحمل على كتفها حبة أرز
    حملتها مشواراً طويلاً تصعد إلى لجدار فيأتي أحد العابثين
    يضربها بيده فتسقط على الأرض و مع ذلك تقوم بسرعة
    و بنشاط و بطاقة عالية تحمل حبة الأرز و تعود لتصعد
    من جديد لأنها هي المسئولة عن الوصول و ليس الذي ضربها
    تلك البطلة المحترمة هي النملة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من منكم سبق له و أن وطأ نملةً بقدمه , حرام عليه حبيبتي
    النملة لا تطؤوها بأقدامكم , النملة إذا سقطت على الأرض
    تعرف أنها هي المسئولة عن النجاح الذي تريد أن تحققه
    و لو استجابت لك وأنت تلاحقها بأطراف أصابعك أو لو استجابت
    لكي و أنتِ تلاحقينها بأطراف أصابع المكنسة لما حققت هدفها يوما
    من الأيام تلك النملة علّمتنا كيف نتحمل المسؤولية و علّمتن
    ا كيف يكون الذي يتحمل المسؤولية محترماً مقدراً لدرجة أنه يذكر
    في القرآن , كلّنا قرأنا قوله سبحانه و تعالى
    ((حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
    ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ))
    هل قرأتم تلك الآية ما هي قصتها .. سليمان عليه السلام يسير
    وخلفه الجيش الكبير يسيرون سراعاً أمامهم من بعيد مجموعة
    من النمل يسعون في طلب الرزق حول بيتهم , النمل ينظر
    مذهولاً للجيش القادم من بعيد , من بين النمل الذي أطال
    النظر للخطر القادم نملة واحدة كانت مبادرة راحت تصرخ
    : أيها النمل ادخلوا مساكنكم , راحت تحذرهم , تلك النملة
    هل كانت مديرة النمل هل كانت قائدة النمل ؟ ربما كانت الشغالة
    و ربما كانت السائق الله أعلم , لكنها هي التي ذكرت في القرآن
    لأنها هي التي تحملت المسؤولية وهي التي راحت تصرخ
    محذرةً النمل : اهربوا , عودوا إلى مساكنكم احذروا من
    الخطر القادم ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تلك النملة كانت حَريةً بأن نحترمها و أن نقدّرها هل سبق لأحدِنا
    أن كان ماراً في الطريق و شاهد زجاجةً منكسرة على الأرض
    فتركها وقال هذا شغل البلدية , لو كان ذلك الشخص يمتلك مبادرة
    النملة لجمع الزجاج و قال ليست المسؤولية مسؤولية البلدية
    و إنما نحن جميعاً نتحمل المسؤولية , تلك المسؤولية على
    الأقل من باب إماطة الأذى عن الطريق , الذي يتحمل المسؤولية
    سيجد مئة مبرر لكي يحملها و أول تلك المبررات هو أن
    السبيل الوحيد نحو النجاح هو تحمل المسؤولية ,
    بإمكاننا أن نبقى طويلاً داخل خيمة الفشل و نرمي على
    عاتق الآخرين كل ما يُصيبنا و كل ما يُعيقنا وكل ما يقف في طريقنا ,
    و بإمكاننا أن نفكر كيف يمكننا أن ننطلق برغم الظُّروف التي نحن فيها ,
    كيف يمكننا أن نكون أفضل برغم ما نحن عليه الآن ؟ شيءٌ واحد
    هو الذي يجعلك تندفع نحو إيجاد الحل لأي مشكلة تواجهك في
    طريق رحلتك لصناعة ذاتك ذلك الشيء هو أن تفكر بأن هناك
    العديد من الحلول هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن
    تصل إليها بمجرد أن تراها ..


    فمن الان إبدأ .. تحمل المسؤولية .. لا تتهرب
    لكي تصل إلى ما تريــــــد



    لم اجد للمسؤليه معنى ابلغ
    فتقبل اضافتي واسفه للاطاله ولكني استفدت واردت لكم الفائدهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى الصامت
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    المشاركات
    4,470

    رد: المسؤولية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزوله مشاهدة المشاركة
    في البداية دعوني أحدثكم عن قصة إذا تحدثت عنها وقفتُ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزوله مشاهدة المشاركة
    إجلالاً لبطلة تلك القصة , بطلة تلك القصة أراها دائماً كلما
    رأيتها ضربت لها تحية إجلالاً و احتراماً و تقديراً , بطلة تلك
    القصة أعرفها تماماً وكل واحد منكم يعرفها تماماً , أنا رأيتها
    وكلٌ منكم سبق وأن رآها , تلك البطلة نراها في بعض المرات
    تمشي على الجدار تتسلق بعزيمة و بطموح و بقوة وبأمل ترى
    هدفها بعيداً , قريباً من السقف ربما يكون هدفها نقطة
    أو حبة سكر وربما يكون هدفها شيئاً حلواً يسيل على طرف
    الجدار وربما يكون هدفها أن تعود إلى مسكنها في ثقب أحد
    أفياش الكهرباء في الجدار و هي تحمل على كتفها حبة أرز
    حملتها مشواراً طويلاً تصعد إلى لجدار فيأتي أحد العابثين
    يضربها بيده فتسقط على الأرض و مع ذلك تقوم بسرعة
    و بنشاط و بطاقة عالية تحمل حبة الأرز و تعود لتصعد
    من جديد لأنها هي المسئولة عن الوصول و ليس الذي ضربها
    تلك البطلة المحترمة هي النملة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من منكم سبق له و أن وطأ نملةً بقدمه , حرام عليه حبيبتي
    النملة لا تطؤوها بأقدامكم , النملة إذا سقطت على الأرض
    تعرف أنها هي المسئولة عن النجاح الذي تريد أن تحققه
    و لو استجابت لك وأنت تلاحقها بأطراف أصابعك أو لو استجابت
    لكي و أنتِ تلاحقينها بأطراف أصابع المكنسة لما حققت هدفها يوما
    من الأيام تلك النملة علّمتنا كيف نتحمل المسؤولية و علّمتن
    ا كيف يكون الذي يتحمل المسؤولية محترماً مقدراً لدرجة أنه يذكر
    في القرآن , كلّنا قرأنا قوله سبحانه و تعالى
    ((حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
    ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ))
    هل قرأتم تلك الآية ما هي قصتها .. سليمان عليه السلام يسير
    وخلفه الجيش الكبير يسيرون سراعاً أمامهم من بعيد مجموعة
    من النمل يسعون في طلب الرزق حول بيتهم , النمل ينظر
    مذهولاً للجيش القادم من بعيد , من بين النمل الذي أطال
    النظر للخطر القادم نملة واحدة كانت مبادرة راحت تصرخ
    : أيها النمل ادخلوا مساكنكم , راحت تحذرهم , تلك النملة
    هل كانت مديرة النمل هل كانت قائدة النمل ؟ ربما كانت الشغالة
    و ربما كانت السائق الله أعلم , لكنها هي التي ذكرت في القرآن
    لأنها هي التي تحملت المسؤولية وهي التي راحت تصرخ
    محذرةً النمل : اهربوا , عودوا إلى مساكنكم احذروا من
    الخطر القادم ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تلك النملة كانت حَريةً بأن نحترمها و أن نقدّرها هل سبق لأحدِنا
    أن كان ماراً في الطريق و شاهد زجاجةً منكسرة على الأرض
    فتركها وقال هذا شغل البلدية , لو كان ذلك الشخص يمتلك مبادرة
    النملة لجمع الزجاج و قال ليست المسؤولية مسؤولية البلدية
    و إنما نحن جميعاً نتحمل المسؤولية , تلك المسؤولية على
    الأقل من باب إماطة الأذى عن الطريق , الذي يتحمل المسؤولية
    سيجد مئة مبرر لكي يحملها و أول تلك المبررات هو أن
    السبيل الوحيد نحو النجاح هو تحمل المسؤولية ,
    بإمكاننا أن نبقى طويلاً داخل خيمة الفشل و نرمي على
    عاتق الآخرين كل ما يُصيبنا و كل ما يُعيقنا وكل ما يقف في طريقنا ,
    و بإمكاننا أن نفكر كيف يمكننا أن ننطلق برغم الظُّروف التي نحن فيها ,
    كيف يمكننا أن نكون أفضل برغم ما نحن عليه الآن ؟ شيءٌ واحد
    هو الذي يجعلك تندفع نحو إيجاد الحل لأي مشكلة تواجهك في
    طريق رحلتك لصناعة ذاتك ذلك الشيء هو أن تفكر بأن هناك
    العديد من الحلول هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن
    تصل إليها بمجرد أن تراها ..


    فمن الان إبدأ .. تحمل المسؤولية .. لا تتهرب
    لكي تصل إلى ما تريــــــد



    لم اجد للمسؤليه معنى ابلغ
    فتقبل اضافتي واسفه للاطاله ولكني استفدت واردت لكم الفائدهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسعدني مرورك العطر ولا عدمت تواصلك وشكراً على الإضافة
    اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر

    وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر

    وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر

    فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •