إن المتأمل لحال مدارسنا في صامطة والتي تقبع في مباني مستأجرة لا تليق - في ظل الطفرة الاقتصادية التي تنعم بها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله- ليتساءل عن السر في عدم شراء الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة لأراضي لمدارس البنين والتحجج بارتفاع الأسعار وكيف قامت إدارة تعليم البنات بتلك الخطوة الجبارة وتلك مبانيها تناطح السحاب وبجوارها مدارس لاتليق بالبنين هي عبارة عن عنابر أو بيوت صممت أصلا للسكن وليس للدراسة مطابخ حولت لفصول وصالات قسمت بألواح من الكونتر أو الفايبر ودورات مياه أجلكم الله لاتليق بالآدميين ومكيفات من أكثر من عشرين سنة ومصليات من الصفيح إن وجدت.
جل بناظريك في المدارس التالية لترى العجب العجاب بدءا من :
الإبتدائيات مثل مدرسة عثمان بن عفان ومدرسة الأمير نايف ومدرسة الجردية الإبتدائية والمتوسطة والتي يدرس طلابها مساءً .
والمتوسطات مثل متوسطة صامطة ومتوسطة ابن حزم
والثانويات مثل ثانوية الشيخ حافظ الحكمي
وزد على ذلك الإنقطاعات المتتالية للكهرباء في مدارس فصولها ضيقة وليس بها متنفس
في أجواء حارة وخانقة جدا
فكيف بالله عليكم يستطيع معلم أو طالب أن يؤدي ما أوكل به ؟
ولماذا محافظة صامطة دون سواها بالمنطقة والمباني النموذجية في قرى لايتجاوز تعداد سكانها المئات ومعظم الفصول مغلقة بتلك المنارات التعليمية النموذجية هل هو سوء تخطيط أم لايوجد تخطيط من الأساس ؟
السؤال الكبير /من المستفيد من كل ذلك ؟
أرجو الإدلاء بأرائكم لعل أصواتكم تلامس آذانا صاغية تخاف الله في فلذات أكبادنا وتؤدي ما اؤتمنت عليه والله من وراء القصد وهو الهادي لسواء السبيل