( أحبك بمحض إرادتي)

اتذوق من عينيك خمراً يسكرني أشربه دون ارتواء ...
ليتك تسمحين أن أثمل ‏على صفحات وجهك حتى يعرف الوجود أن رجلاً مثلي لا يخطئ منجاة الحب على ‏شفاه حبيبته .....
في البعد أدون حرفاً وأرتشف من كأس الغربة شربة ...
وأغزو بحوراً ‏عدة في الشعر لإيماني بأني سأصل ...
ويصبح لي في القلب مكان ... ليل مبتل بوسادة ‏الحنين إليك ... فأشربي حتى الثمالة واسكبي عينيك في قعر كأسي
لربما أفقت ... ‏
أشعلي صدري وقلبي عشقاً وحباً وتاريخ وجد فلست أدري من نثر على وجنتيك كل هذا ‏السحر ...‏
على وجنتيك ذابت كلمات العشق حين خبأني صدرك ذات مساء وعلى ثغرك ‏نامت وردتين لاصق اسمي عليها وذاب في سكر أبدي ...‏
أيتها الشرقية :‏
حبك ساقني للجنون.لا أعلم ماذا تحملين في ساعة وجع متأخرة أتحملين ‏شوقاً تبعثر ذات مساء ... أو حلماً وردياً تاه في آهات الزمن ؟؟ ‏
أيتها الشرقية :‏
شظايا بعدك تحرقني وتصهرني حد الذوبان ...
وحبك يعيد ترميم أشلائي لينسج ‏من ذلك القلب سمفونية اللقاء ... أتحسس أناملك على أوتار قلبي تحاول أن تجمع فتات ‏حب مذبوح وأشلاء إنسان وسأخيط لك عباءة الشوق من أحلامي وسأصنع لك من عبق ‏الأيام زجاجة عشق لتنثر أريجها على شفاه ثغرك الباسم ... وسأعود من جديد لأرسم ‏حبك على وجه القمر ... على صفحة الأيام وضفاف النهر ... فلا يملأني من الوجود ‏غيرك ... ولا يسكن الروح سواك ...‏




همسة :‏
ما أروع أن يشعر بك الآخرون ... هدية من الإله