|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل العدل أساس الدين وساوى بين المسلمين وفاضلهم بالتقوى لا بالحسب والنسب
وجعلنا في دولة تسير على هذا الأساس
وبعد : فلقد ساء كل صاحب نخوة وحمية به ذرة من الدين ما حصل في قريتنا الغالية من تهديم
بحجة التعدي ولكن مما يسوء أكثر أن ترى الفرقة بين ظهرانينا وأن ترى الجار يلمز جاره في جنبات
العنكبوتية
وقد تحدث صاحب الموضوع عن تحيز اللجنة لوالدي علي محمد كديش ولا أدري لم يلمح بقوله
بالعدل
ووجوب هدم الأربعة عشر منزلاً فأقول وبالله التوفيق
الحمد لله أن من المسئولين من يربؤ بفكره عن مفهوم الحزبيات والتصفيات كما تزعم
أما الشريف أحمد خيرات فهو والد لنا ومربي فاضل له كل الحب لدينا واما العم حسن فهو والد عزيز
ولا ننظر له بنفس نظرتك التصنيفية
أتعلم يا سيدي الفاضل من الذي يسكن تلك المنازل إنهم جيرانك وأبناء قريتك الذين ترى العدل في
تشريدهم أيها الشريف الذي جدك أوصى بالجار حتى ظن الصحابة أنه سيورثه
إن منهم الفقير الذي يعول الكثير ورزقه لا يكاد يكفيه
يا سدي الفاضل كم كنا نتمنى أن نراك وشيخ القرية وأعيانها يهبون صفاً واحدا للوقوف في وجه ذلك
الخطب الجلل والمطالبة بأمر أو نظام استندت ليه اللجنة بدلاً من الإنزواء وراء أروقة النت ولمز الناس
وإني أقول لك إن من حق كل مواطن في هذا البلد أخذ حقه لا فرق بين شريف أو ضعيف
وقبل أن تهاجم بالخفاء كنت أتمنى منك أن تذهب للشيخ الذي كان على رأس اللجنة وتطلب منه جمع
أبناء قريته بما فيهم أصحاب المنازل والمتضررين ورفع برقية للملك أو لأمير المنطقة لا أن تلمز بالكلام
يا سيدي الفاضل كنت أتمنى أن تستغل خبرتك التقنية لخدمة أبناء قريتك وجيرانك لا أن تدعو لتشردهم
فجدك صلى الله عليه وسلم يقول / والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
أرجو أن تكون وصلتك وجهة النظر والله الموفق
|
|