قالت أيعقل أن أرى اسمي
يردد بين حرفك والمنى
واراك تزرعني بوسط حدائق ٍ غناء
تمدحني أنا
وتـُخـَلِدُ الكلماتُ ذكري بين
أقراني هنا
أنا لا اصدق
هل خيالُ ُ ما أرى
أم أنها الأحلام تأتيني عطاشا
فوق رمضاء الثرى
×××××
أفصح وارجع ماضياً
عشناه في زمن الصبا
وأسرج خيول الحب
في ساحي ولا تأبه بشيخ
قد كبا
واشمم أريج الشوق
في صدري وشيئاً
قد ربا
أشعل دهاليز الظلام
ولا تقل بعضي أبا
واخلع ثياب البؤس عن جسدي
الذي قد مال نحوك ثمْ حبا
*******
مهلاً فداكِ الحرف ُ بل
كلي أنا
أنا إن مدحتك فهو حقُُ ُ واجبٌ
أن يمدح الإبداع في كل
ألدنا
هذا المديح أراه ينقص
إن خلا من ذكر حسنك
فالمديح بك اغتنى
والعهد باقٍ رغم أن القلب
تجرحه تباريح العنا
عهد على قلبي الذي ما ذاق
طعم السعد يوماً أو هــَنا
الا يرى في الحب ِ وجهاً غير
وجهك يا ( منى )
يا ( منى )