أكرم مدخلي - جامعة جازان
- المؤتمر الصحفي يؤكد على سلامة المبنى من أية عيوب إنشائية .
- سقوط جزء من بلكة إسمنتية على السقف المستعار أثار فزع الطالبات وتدافعهن، ولا صحة لانهيار سقف المبنى أو تصدعه.
- وقوف الإعلاميين والحضور على توفر وسائل السلامة من مخارج طوارئ وأجهزة إنذار وطفايات الحريق في كامل المبنى .
- الطالبات سيستأنفن الدراسة بالمجمع الأكاديمي السبت القادم .
في مؤتمرها الصحفي جامعة جازان توضح ملابسات ما حدث من ذعر وتدافع بين الطالبات صباح الأربعاء المنصرم ، وتطلع الحضور على ما توصلت إليه المكاتب الهندسية الاستشارية المحايدة من نتائج
بناء على توجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، عقدت جامعة جازان مساء أمس الخميس مؤتمراً صحفياً رأسه وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي بمبنى المجمع الأكاديمي للطالبات، وذلك لإطلاع الإعلاميين وأولياء الأمور والمجتمع على ما توصلت إليه المكاتب الهندسية الاستشارية المحايدة التي قدمت تقريرا عن المبنى ومدى سلامته الإنشائية .
وفي بداية اللقاء رحب المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور حسين دغريري بالإعلاميين وأولياء الأمور وشكرهم على حضورهم، مؤكداً بأن هذا المؤتمر بناء على توجيه معالي مدير الجامعة لتوضيح الحقائق وتصحيح ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على أنه حادث انهيار لسقف المجمع الذي استأجرته الجامعة مؤخراً وبدأت الدراسة فيه مطلع هذا العام.
بعد ذلك قرأ وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي خلاصة التقرير الفني المشترك عن المجمع الأكاديمي للطالبات الذي قدمته المكاتب الاستشارية الهندسية والذي جاء فيه:
بأنه وبناء على طلب جامعة جازان تم تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة مكاتب استشارية هندسية محايدة ومهندس مستقل للوقوف على حالة المبنى ودراسة مخططاته الإنشائية بعد حالة الذعر التي حدثت بين الطالبات صباح الأربعاء الموافق 1431/11/5هـ.
فإنه وبشخوص اللجنة على الطبيعة تبين أن حالة الذعر التي حدثت بين الطالبات كانت نتيجة لسماعهن صوت سقوط جزء من بلكة اسمنتية على السقف المستعار (الأرمسترونج) أثناء عمل المقاول على استكمال إغلاق الفتحات الموجودة بجدران المناور بالسطح العلوي.
ورأت اللجنة أن المبنى لا توجد به أية عيوب إنشائية ظاهرية أثناء المعاينة تمنع من استخدامه وبخصوص وجود بعض التشققات في الداخل والخارج فقد اتضح أنها عبارة عن فواصل تمدد إنشائية معتمدة ضمن المخططات الإنشائية وجاري استكمال تشطيبها ولا تؤثر إطلاقاً على سلامة المبنى وعلى المقاول مسؤولية الالتزام بالمخططات الفنية المعتمدة من قبل الأمانة بالرخصة رقم 402 بتاريخ 1430/6/29هـ.
وأوصت بإنجاز التوصية التي تم ذكرها في التقرير الفني المتعلقة بتغطية المناور بحاجز معدني تحت إشراف هندسي خارج أوقات تواجد الطالبات.
بعد ذلك بدأت مداخلات الإعلاميين، بسؤال عن التقرير الذي أكد عدم وجود عيوب ظاهرية بالمبنى، مما يوحي بالاكتفاء بالكشف الظاهري فأجاب المهندس عبدالله الرفاعي بأن عند دراسة أي مبنى يأخذ في الاعتبار جزأين أولاً : دراسة المخططات الهندسية المعتمدة من قبل الأمانة ومدى تطابقها مع الموجود، وكذلك : التحليل الهندسي في حالة وجود أي انهيار جزئي أو كلي له آثار ظاهرية، مؤكداً على أن المبنى مجزأ إلى أجزاء وأن فواصل التمدد تسمح له بالحركة الطبيعية وأن البعض يظن تلك الفواصل شروخا في المبنى عند التأخر في تشطيبها.
وحول سؤال عن أن الجامعة كانت وراء إيقاف التصوير والتسبب في الاعتداء على الصحفيين أجاب وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي العريشي بأن حالة الذعر التي انتابت الطالبات أدت إلى خروج البعض منهن دون لبس عباءاتهن ، وحرص رجال الأمن على عدم تصويرهن في تلك الحالة ،مؤكداً على أن الجامعة أدخلت كافة الإعلاميين المتواجدين إلى داخل المبنى بعد خروج الطالبات منه للوقوف مع معالي مدير الجامعة ومدير الدفاع المدني بالمنطقة ورجال الأمن على حقيقة ما حدث .
وعن سؤال حول سعة المبنى بين مدير إدارة المشاريع الأستاذ حسين قصادي بأن المبنى يتكون من أربعة أدوار به 150 قاعة و8 معامل حاسب ومعامل للفيزياء والكيمياء وهناك 5 مخارج للطوارئ ويتسع لأكثر 5آلاف طالبة.
بعد ذلك أخذ وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي الإعلاميين وأولياء الأمور والحضور في جولة على كامل المبنى ومخارج الطوارئ ووسائل السلامة المتوفرة فيه.
أثناء الجولة في المبني الأكاديمي للطالبات في نهاية المؤتمر