
تنطلق الرياض بحملة توعوية لبيان الخطر الكبير الذي يتعرض له الأطفال منأبناء المدخنين وأقربائهم ومخالطيهم ممن يتعرضون لدخان السجائر ، التي يدخنها مَنحولهم مِن الكبار.
وتستهدف الحملة التي تطبقها الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء»، الأطفال منسن سبع سنوات إلى 12 سنة، إضافة إلى الآباء وأولياء الأمور والقدوات في المجتمع،وذلك ضمن حملة ومشروع «الرياض بلا تدخين» ، الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبد العزيزالراجحي الخيرية.
وتتركز الحملة الإعلامية على توزيع بوسترات وبروشورات، إضافة إلى إعلانات الطرق،وإعلانات إلكترونية في مختلف مواقع الشبكة العنكبوتية. كما ستبث رسائل توعوية خاصةبهذه الحملة عبر جولات الأندية في مدينة الرياض ورسائل تلفزيونية في إحدى القنواتالفضائية.
وتستمر الحملة لمدة شهر، وتشتمل على عدد من الفعاليات، من أبرزها عرض فيلمكرتوني يتم عرضه لأول مرة عن التدخين القسري على موقع الجمعية الإلكتروني، ومسابقةحول الفيلم لإبراز خطورة التدخين بشكل عام والتدخين أمام الأبناء «التدخين القسري» بشكل خاص، وضرورة التصدي لهذه الآفة بشتى الطرق، كما ستصدر مجلة تخاطب الأطفالبطريقة سلسة تساعدهم على استيعاب مخاطر التدخين القسري وأضراره المتعددة، وسيتمتصميم موقع خاص بالحملة يشتمل على كل تفاصيلها مدعوما بصور وبرامج ترويجية لجذبالأطفال للموقع وربطه بموقع «نقاء»، كما يصاحب الحملة دورات تدريبية تهدف إلى تطويرالذات والقدرات لتأهيل الشباب علميا ومهنيا رجالا ونساء، ورصدت «نقاء» جوائز قيمةللفائزين بالمسابقة الإلكترونية.
وأوضح سليمان الصبي أمين عام «نقاء»، أن الهدف من الحملة هو تصحيح المفاهيمالخاطئة عند الجيل الجديد عن التدخين، والعمل على رفع مستوى الوعي لديهم بمخاطر هذهالآفة، وتغيير سلوك المدخنين أو من يتعرضون للتدخين إلى الإقلاع والتصدي لهذهالآفة.
وأضاف أن شركات التبغ تنتهج أساليب متعددة لإغواء أفراد المجتمع بمختلف شرائحه،ما يتطلب تضافر الجهود للتصدي لهذه الشركات، التي تدمر عقول الشباب والأطفال، داعياالشركات والمؤسسات في هذه البلاد إلى دعم مثل هذه الحملات التي تسهم بشكل أو بآخرفي الارتقاء بالمجتمع.
فشاركونا جميعاً