انتظاااااار

215يوم يااسود وتكونون هنااااااك بألمانيا

فوق هام السحب

الذئب ياكلك

صدقوني الثالث ماراح اسجله انا

هذا الشبح اللي يسجل لكم الثالث

اركبوا الى المانيا دايركت

محمد مارادونا

انتظر مكافأة البلوي

دائما نفوز بالثلاثة على الفرق الزرقاء

كل الجماهير تصفق للسعودية لان مامثلها بهالدنيا بلد

محونا صورة 2002
[line]
الكاتب المتألق احمد الشمراني وقصيدة نثر في عشق الاخضر
يقول الشمراني:
يقولون إن العلاقة بين السعوديين والمجد أضحت علاقة ود وحب إلى درجة أن شاعرا جنوبيا طالب في خضم هذه العلاقة (بمنح المجد جنسية سعودية)؟!
* فنحن السعوديون نقولها وبكل غرور وصلنا إلى مرحلة من حقنا خلالها أن (نشوف أنفسنا).
* تصدقون حتى غرورنا يبدو جميلا ويبدو مقبولا ومعقولا إذا قسنا الأمور بقياس التفوق الذي نحققه من حدث إلى آخر.
* البارحة كانت ليلة مذهلة بحسابات كرة القدم ومع جمالها اختفت كل الأسئلة.
* بدا لي الأمر عاديا جدا.. لم اقفز مع هدفي سامي ولم أرفع صوتي لكنني صفقت لسامي واحتفيت بهدف الحارثي.
بدوت عاديا وأنا أرى المدرجات تشكو الضيم من كثافة الجمهور لأنني اعرف وادرك وأجزم بأن الوفاء سعودي.
* الشلهوب كان في قمة اناقته وقمة حضوره وقمة نضجه إلا أن النجومية طار بها السام.
* لن اقلد احدا واذهب الى تضخيم (الحدث) واعتبره خارقا فهو حدث مكرر عمره أربع حالات لكن هذه المرة ولد من عنق الزجاجة.
* الأحداث الجميلة تجر بعضها ولا يمكن مع احتفالية البارحة أن انسى ليلة كان فيها ماجد عبدالله المعادلة الأهم ولن اتجاوز هدف السويد في قطر ولكن سأظل أسأل وأسأل هل نضب معين الأهلي حتى نراه غائبا عن منتخب الوطن.
* يأخذ بعض الناس أسئلتي على محمل آخر في وقت ارى فيه انها عفوية.. نعم عفوية.. كعفوية تغني بعض الكتاب بدعم رجال الأعمال للرياضة.
* من الأحسن والأفضل والمباح أن أعود إلى معركة ليلة البارحة التي فيها كان الوطن كل الوطن يستشرف مجدا آخر من خلال حدث آخر وفي يوم آخر.
* كرة القدم هي أشبه بحقيبة وطن دبلوماسية تقدم من يمنحها حقها من الاحترام إلى كل العالم هكذا دون تعب او مال أو حتى (كوبونات نفط).
* كل صحف العالم من أول نقطة على الأرض إلى آخر نقطة على الكرة الأرضية اشارت إلى تأهل السعودية ونجومية سامي وجمهور تجاوز السبعين ألفا زف البطل إلى حيث يجب أن يسكن الكبار.
* هذا الخبر الذي غزا كل وسائل الاعلام أليس كافيا لأن نقول الرياضة.. الرياضة.. الرياضة هي بوابة الوصول إلى الآخر.
* طبعا لن انسى أن اذكر أن الآتي أصعب والآتي الذي اعنيه يعرفه كل ابناء وطني ولكن سنؤجل الحديث عما يحب وما لا يحب ريثما نتجاوز فرح التأهل الذي ارتسمت معالمه على وجه (سلطان القلوب) الذي لوحده يستأهل قبلة الوفاء ولوحده يستأهل التهنئة.
* أما فارس الأخضر القادم سعد الحارثي فجدد علاقته مع الشباك بهدف ادخله روزنامة قاطني أرشيف كأس العالم.
* ثلاثية حلوة.. حلوة.. حلوة.. اختلفت فيها كل المشاعر وتحول فيها كل الوطن إلى ساحة عرض لحب الغناء وحب صنع في السعودية.
* اربع مرات متتالية عانقنا فيها المجد العالمي ألم تكن كافية للتأكيد على أننا القاعدة والاستثناء في كرة القدم العربية الآسيوية.
* اسأل وأنا اعرف أن ليلة البارحة هي الاستثناء في تاريخ المنتخب.
* وأقول استثناء كونها جاءت بعد أن راهن بعض الأحبة على موت الكرة السعودية.
* وهو رهان قتله زملاء سامي أو قطعوه أربا.. أربا.. لأن القاعدة تقول لا يصح إلا الصحيح.
* والصحيح هي الكرة السعودية وما تلاها أخطاء قد تصحح أو لا تصحح.
* فعلا قهرتهم يا سامي.. حطمتهم.. قسوت عليهم وغلطان يا معاند نجم.
* غدا كلام لا يليق إلا بسامي.. كلام فيه حقائق وفيه مجد لا يعرفه إلا السعوديون.
ومضة:
أنت ما مثلك في ها الدنيا بلد.