منذ القِدم أثُبت لنا أن هذه الصحراء العربية الجرداء طرأ عليها تغير مناخي شاسع إمتد إلى يومنا هذا - هذه الصحراء الخاوية إحتوت في ماضيها على أنهار وينابيع مما جعلها تتغطى بالمروج والأنهار
الصحراء الكبرى في وسط إفريقيا كانت كذلك مغطاة بالمروج والأنهار والمراعي والغابات
إكتشف باحثون مقبرة تعود للعصر الحجري على أشراف بحيرة قديمة جافة في تلك الصحراء الكبرى الإفريقية تمتلى هذه المقبرة على هياكل عظمية لبشر وأسماك وديناصورات في وقت كانت فيه تلك الصحراء واحة خضراء .
يقول أحد الباحثون : إن موقع تلك المقبرة يعود لعشرة ألاف يطلق علية (جوبيرو ) , تم إكتشافة عام 2000
ما السبب الذي جعل هذه الأماكن تتحول من حالة العطاء الخضري الممتد إلى جفافِ مميت ؟
عثر باحثون أيضًا على مجموعة من العظام البشريـة والحيوانية والمصنوعات القديمة خلال عمليات البحث لحفريات الديناصورات
إكتشوا مؤخرًا أنهم كانو في جنة خضراء هذا مايقوله المكتشفون
هناك صور من الأقمار الصناعية تـبين وجود مجاري لأنهار دفنتها كل الكثبان الرملية , هذه الأنهار موجودة تحت عمق عدة أمتار تحت الرمل .
صورة تم إلتقاطها من إحدى الرحلات لـ الربع الخالي
ربما هذه حلقة من سلسة يتم قراءة شفرات إقفالها وضياعِها يومًا بعد يوم .
أبحاث تقوم بها الوكلات الأمريكية لمعرفة التغير المناخي الذي سيحدث بعد عِدة أعوام , ما نعرفة عن تلك الصحاري أنها ستعود في يومِ من الأيام خضراء تتدفق في الأنهار هذا في المستقبل
ماهو السبب إذًا وراء تلك التغيرات ؟
قدرة الله تفوق كل شيء - ولكن لابد أن هناك شيء ما يمكن أن نلمسة خلف تلك التغيرات .
وهي حقيقة علمية .