[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرض العصر بلا منازع … فقد ارتفعت نسبة الإصابة بالسمنة بشكل ملحوظ في القرن السابق وتنتشر السمنة في جميع دول العالم حيث تقدر نسبة الإصابة بها في الولايات المتحدة بحوالي 25%.
والسمنة هي إحدى مراحل زيادة الوزن وهذه المراحل هي:
1- زيادة في الوزن من 25- 30 .
2- سمنة من 30 – 40 .
3- بدانة أو سمنة مفرطة > 40 .
طريقة حساب المؤشر = الوزن/ مربع الطول بالمتر.
مثال شخص وزنه 87 كجم وطوله 1,5 متر.
لحساب المؤشر = 87 ÷ (1.5 × 1.5) = 38.1 وهذا يدل على أن الشخص يعاني من السمنة.
أنواع السمنة:
تنتج السمنة من تراكم الدهون في الجسم وذلك ناتج عن أحد الأمرين:
النوع الأول:
زيادة عدد الخلايا الدهنية ويظهر ذلك عادة عند الأطفال وفي مرحلة الشباب المبكر وهذا أشق في العلاج من النوع الثاني.
من أهم أسابه:
1. اعتماد الأم في تغذية رضيعها على الحليب الصناعي.
2. سوء اختيار الأغذية التدعيمية.
3. انتشار الأغذية العالية السعرات بين الأطفال مثل السكاكر والمشروبات الغازية.
4. والوجبات السريعة وذلك لاحتوائها على سعرات عالية وقليلة الألياف والمادة الغذائية القيمة.
5. الجهل الغذائي.
النوع الثاني:
وهو زيادة حجم الخلايا الدهنية أو ما يسمى بالسمنة المتأخرة أو السمنة عند الكبار. ومن أهم أسبابها:
عدم تغير العادات الغذائية بتقد العمر وتغير حاجات الإنسان الغذائية وبعد سن الأربعين تقل احتياجات الجسم للطاقة لانخفاض معدل الأيض الأساسي.
أما أسباب السمنة بشك عام فهي:
§ الإفراط في تناول الطعام.
§ قلة النشاط والحركة.
§ اضطراب الهرمونات.
§ عوامل وراثية.
§ عوامل نفسية.
الآثار السلبية للسمنة:
بالإضافة لما تسببه زيادة الوزن من بطء في الحركة وثقل الجسم فإنها تزيد من نسبة التعرض لعدد من الأمراض:
1- تزداد فرص التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- ترتفع نسبة الجلسريدات والكوليسترول في الدم ومن ثم ارتفاع ضغط الدم.
3- الإصابة بمرض السكر والتهاب المفاصل.
4- إجهاد الجهاز التنفسي.
5- آلام الظهر والقدمين.
6- أمراض المرارة.
7- بعض السرطانات مثل سرطان الثدي والأمعاء.
كيفية التخلص من الوزن الزائد:
يعتمد علاج السمنة بالدرجة الأولى على التوازن بين السعرات الحرارية والطاقة المبذولة من قبل الشخص. فالطاقة المبذولة في العمل المكتبي هي أقل بكثير من الطاقة المبذولة في العمل الميداني لذا فإن البرنامج الصحي لإنقاص الوزن يعتمد على العنصرين نفسهما.
الأول الغذاء ولذلك:
§ بتناول وجبات متوازنة من الناحية الغذائية مناسبة لنشاط الشخص من ناحية السعرات الحرارية.
§ تغيير بعض العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول الوجبات منفرداً أو الأكل بين الوجبات.
§ استبدال السكريات بالأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه.
ثانياً الرياضة: فلها دور أساسي في إنقاص الوزن.
هناك اتجاهات خاطئة لعلاج السمنة منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- اتباع وجبات غذائية غير متوازنة منها ما هو فقير جداً في العناصر الغذائية مما يؤدي إلى سؤ التغذية.
2- الوجبات المرتكزة على البروتين فقط تسبب إجهاداً كلوياً.
3- الوجبات التي تكاد تكون خالية من الكربوهيدرات والتي تجبر الجسم على استهلاك الدهون بصورة غير كاملة تنتج مركبات وسيطة كيتونية تسبب حموضة الدم وصداع.
4- العلاج بالجوع الشديد مما يؤدي إلى ردود فعل عكسية.
د. ناهد أزهري
خالص تحياتي
أخوكم الدكتور
[/c]
|
 |
رد مع اقتباس
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم