إليك يا مدير مستشفى صامطه العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع لكم ملاحظاتنا هذه والتي نتمنى أن تنال جل اهتمامكم وأنت مسئول من ضمن المسئولين الذين ائتمناهم على أنفسنا وذوينا0
ولكننا نسمع ونرى بين الحين والآخر عن مأساة عاشها أحد أبناء المنطقة نتجت عن خطأ طبي من أحد الأطباء أو إحدى الممرضات, قبل أسبوع ذهبنا بطفلة إلى الطوارئ وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع استفراغ مستمر وقد أعطي لها بعضا من الأدوية ولم يأتي بنتيجة علما بأن ذهبنا بها عدة مرات وبعد أن طفح الكيل ذهبنا بها إلى "المجمع الطبي " وتكتشف الطبيبة أن الادويه خاطئة ولم يتم تشخيصها جيدا فأين انتم من هذا الاستهتار بأرواح أطفالنا , وفتاة أخرى تعاني من ألام في المعدة ولم يتم الكشف عليها جيدا ولم يعطى لها العلاج المناسب وبعد أن طلبت أخصائي بعد ثلاث ساعات يحضر ودون أن يسألها طلب من الممرضة إعطائها مخدر (مورفين ) لأنها مصابه بالأنيميا ولا كنها لا تشكو بآلام الأنيميا فقط ألم في المعدة تقول لم يتم تشخيصي ولم يسألني ماالذي أشكو منه ولم يستمع إلي وكنت أظن أن الحقنة قد تكون رنتاك" ولكن عندما حضر الطبيب الاخصائيي وهو سوداني الجنسية وسألني!! وكان يظن إن هناك ألم بالعظام قام يتكلم للممرضات بان المخدر لم يكن لها فقاموا بإعطائها الادويه لإخراجها بسرعة , نحن نسأل هل أصبح إعطاء جرعات المخــــــــــــدر دون رقيب وحسيب ,
فلماذا يا مدير المستشفى كل هذه التجاوزات من الأطباء والممرضات على المرضى ؟ وأقسم بالله لم نكتب إلا بعد أن رأينا وسمعنا مايعانيه المريض من هذا المستشفى ومن الأطباء , أين هو ضميرهم أم أنهم ليس بأطباء أولم تعطهم الدولة رواتب أم أرواحنا رخيصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نتمنى من سعادتكم المراقبة على هؤلاء الأطباء ولا أريد ذكر أسمائهم ولا ننكر بأن هناك من الأطباء السعوديين من يستحق كل الشكر والتقدير مثل الطبيب محمد حدادي لتشخيصه التام للمريض وإعطائه العلاج الجيد وحسن تعامله مع المريض ,ولكن نجده في قسم آخر فنتساءل هل قسم الرجال يحتاج هذا الطبيب أكثر من قسم النساء والأطفال ؟
وحتى ولو كان فكل الأقسام تحتاج مثل هذا الطبيب الناجح نتمنى منه أن يرجع إلى قسم الأطفال والنساء فهم أحوج بالعلاج منا ,
وتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
فنحن نطالبك أمام الله عزوجل وأمام الملأ بحل مأساتنا مع هذا المستشفى وخاصة في الطوارئ واستهتار الأطباء بأرواح أطفالنا وفتياتنا وأمهاتنا
"أليس لهم ولو بقليل من العناية والاهتمام"
والسلام ختام
نتمنى من أخينا الشفق إيصال هذه الامانه إلى الأستاذ إبراهيم جبيلي.