لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الوسطية .... مسرحية شعرية

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن الفيفاوي
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    36

    U03 الوسطية .... مسرحية شعرية

    هذه ثاني محاولاتي في الشعر المسرحي ( التمثيلي ) وقد كانت لي محاولة أولى قديمة لعلها أجمل من هذه ولكن للأسف كنت قد كتبتها وأعطيت نسختها الوحيدة لبعض الأحبة ليشاركوا بها في بعض الفعاليات فأضاعوها ومع مرور الزمن نسيت معظمها .
    وأحب أن أتوجه في هذا المقام للشيخ / علي بن حسن الكبيشي بالشكر القلبي لأنه كان السبب في دفعي لنظم هذه المسرحية ثم قام بتنفيذها مع مجموعة من طلابه النجباء على خشبة المسرح لتلاقي القبول والثناء والحمد لله أولا وأخيرا .

    الوسطية
    مقدمة : ( صوت الراوية من وراء الستار )
    الليل يمد ذراعيه
    يتمدد فوق الصحراء
    يتعلق في جذع النخلة
    يتملك أوتاد الخيمة
    يتسلل في الرمل الأبيض
    يتغلل في القلب الأبيض
    يتمرغ في الشر الأسود
    يحدو للعيس المشؤومة
    يهديها
    للجهل المظلم و الأسود
    للحقد الغاشم و الأسود
    للموت الأسود
    للأقبح
    للأشنع
    للأفسد
    .............
    من خلف ستار الأحداث
    إبليس الملعون تراءى
    ملأت ضحكته الأرجاءَ
    ( شخص شرير متوشح بالسواد يضحك بشدة من زاوية المسرح )
    وتراءى شياطين الأنسِ
    وتراءى شياطين الجنِ
    وتعالت أصوات النصرِ
    والليل يمد ذراعيه
    يتمدد فوق الصحراء
    .................
    وفجأة ( صوت الراوية ):
    أشرق النور من رمال الصحارى = ومضى الليل تاءها يتوارى
    وتهادى الأمين يضرب بالحق =ق عتيدا من الضلال فخار
    فتح الأرض بالهداية حبا=حينما شق للقلوب مسارا
    جمع الناس أمة فتآخوا = وبنوها حضارة لا تجارى
    ( الصوت الشرير يعود ولكن بحزن)
    أه يا لهزيمتي
    آه يا للذلة
    آه كيف البدو أضحوا أنجما = من سنا أنوارهم شع الوجود
    (صوت الراوية )
    إنه الإسلام دين معجز
    (الشرير بغضب) :
    قد علمنا ............ غير أنا سنعود
    سنعود
    سنعود
    (صمت)
    (صوت الراوية يعود )
    وتمر سنين مبروكة
    وتمر سنين متروكة
    رايات تخفق في عزة
    رايات تحطمها الهزة
    ويسود الصمت لأعوام
    ويعود الليل المشؤوم
    يتملك كل الأرجاء
    يتمدد فوق الصحراء
    ويمد الليل ذراعيه
    ( صمت )
    شيخ في معطفه الأبيض
    من نجد المبروكة
    ينهض
    يجمع آيات القرآن
    يجمع ما صح من السنة
    يجمع هدي الجيل الأول
    يخرج في ليل ديجور
    يبحث عن سيف يحميه
    كي يبعث أنوار الإسلام
    كي يهزم عباد الأصنام
    وأمير
    من نجد المبروكة
    يحتضن الشيخ ويحميه
    كي ينشر دعوته العظمى
    ( إنشاد أو إلقاء والإلقاء أحفظ للوقت)
    إليكم فاسمعوا تاريخَ قومٍ= بنو للدينِ صرحاً فاستقاما
    لهم بينَ الرجالِ مَحَطُّ رجلٍ= وفوق النجمِ هاماتٌ تسامى
    غداة أتى كتابُ الله يهدي= إلى الخيراتِ واحتضن الحساما
    ليمضي الشيخُ يهدي الكون كوناً= جديداً والأميرُ عليه حامى
    فأسفرتِ البلاد وفجَّ نورٌ= بشرعِ اللهِ يلتهم الظلاما
    ودارت دفةُ الأيامِ ترمي= بناءَ الحقِّ إذما زلَّ قاما
    تزلزل حتى جاء الحقَّ حقٌ= من الأبطالِ لا يخشى الحِماما
    ودوت صرخةُ المقدامِ تعلو= لينهضَ من على الأحلامِ ناما
    وجوهُ العربِ واحدةٌ فمالي= أرى الآراءَ تنقسم انقساما
    وما للظالمين بلا عقابٍ= ولا أحداً أرى نصرَ المضاما
    أنا عبد العزيزِ به عزيزٌ= وعزَّ بفضله قومي مَقاما
    سأبني المجدَ هل ليَ من نصيرٍ= يعاضدُني ليبلغَني المـُرَاما
    وطار تحفه من كل صوبٍ = صقورٌ والمنى بحر ترامى
    قليلٌ في عِدادِهمُ ولكن = بآلافٍ ولا يخشون سَاما
    أتوا والناسُ بدوٌ في شتاتٍ = ببيدٍ رملُها اضطرمَ اضطراما
    أحالوا البيدَ جناتٍ وروضاً = وفيها البدوُ قد قروا مُقاما
    توحدت الديارُ على مليكٍ= شريف القدرِ قد قبضَ الزِّماما
    بشرع الله قاد الركبَ كيما= يُبَلِغُهُ على جهدٍ سلاما
    بنى ليثٌ الجزيرة ثم أفضى= إلى أشبالِه : أمضوا أماما
    وأضحى ما بناهُ الشيخُ يعلو = على أيديهمُ عاماً فعاماً

    (سعودُ) الخيرِ تمم كل سعدٍ = و(فيصل) أوقف الدنيا احتراما
    و(خالد) لم يدع فيها فقيرًا = و(فهدٌ) بالهدى قمع الظلاما
    و(عبد الله) يا ملكاً تهادت= قلوبُ الناسِ تقصده هياما

    ويا كفاً إذا ما المُزن ضنت= بماء الخيرِ أرسلها غماما
    لأهل الخيرِ يبسطها حنواً = وللأعدا يجردها حُساما
    أيا ملكَ القلوبِ و أنت بُشرى= تٌزفُّ إلى الأراملِ واليتامى
    لأنك في سبيلِ الله تحيا = غدوت لأمةِ الهادي إماما
    دعوتُ الله من أعماقِ قلبٍ= صدوقٍ ليس مقصدُه الحطاما
    دعوت الله أن تُهدى لخيرٍ= وأن يهدى رجالُك والنُّدامى
    وأن تلقى الإلهَ وأنت عدلٌ= نصرت الحقَّ جاهدت الحراما
    وأن تجزى ثمارَ الخير داراً = من الفردوس تسكنها سلاما
    المشهد الأول :
    ( يدخل الشيخ عبد الله متكئا على عصاه على أبناءه الثلاثة : راشد وغريب ومهند )
    الشيخ / ( بصوته الهرم )
    يا زينة دنياي ويا فخري = يا أغلى ما أملك يا ذخري
    راشد /
    لبيك أبي أنت الأولى= بالحب الصادق والشكر
    الشيخ /
    هلموا أيها الأبناء حولي = تعالوا واسمعوا نصحي وقولي
    ( يجلس الشيخ ويقبل أبناءه من حوله )
    غريب /
    أتينا يا أبانا طائعينا = ونسأل من برانا أن يعين
    مهند /
    فأسمعنا من الدرر الغوالي = لتهدينا بها دنيا ودينا
    الشيخ /
    أراشد يا غريب ويا مهند = سعدت بكم وإني اليوم أسعد
    رعيتكم على صغر فصرتم = رجالا منهم الآمال تنشد
    فسيروا واجعلوا التقوى سبيلا = ففيها كل ما يرجى ويحمد
    خذوا من حكمة القرآن نورا= وصونوا سنة الهادي محمد
    وإن أخطأتمو الحق فتوبوا =وعودوا للهدى فالعود أحمد
    وصبرا في السبيل إلى المعالي= فأن الصبر زاد ليس ينفد
    راشد /
    أبشر أبتاه بأشبال= يمضون على درب أبيهم
    غريب /
    يبنون المجد لأمتهم
    مهند/
    يعلون الحق بأيديهم
    ( يلتفت الشيخ إلى راشد ) ويقول :
    راشد .... أخبرني يا راشد = ما حلمك في الآتي القادم ؟
    راشد /
    أحلم يا أبتي أن أغدو= جنديا أحمي أوطاني
    أحلم أن أحمي إسلامي = أحلم أن أحمي إيماني
    ( الشيخ يلتفت إلى مهند )
    وأنت مهند ماذا تريد؟
    مهند /
    أريد لأيامنا أن تعود .. أريد لأمتنا أن تسود
    ليشرق فجر الهدى من جديد.. ليشرق فجر الهدى من جديد
    ( يلتفت الشيخ إلى غريب )
    أغريب لم يبقى سواك فقل لنا = ماحلمك الأتي وما نوع المنى
    غريب/
    سأسافر يا أبتي غربا = كي أنهل من كل حضارة
    وأعود لكي أبني وطني=وأسيّرُ في الخير قطاره
    ( الشيخ يجمع أبناءه بيديه ويقول ) :
    هذه الأحلام تسمو وبجهد سوف تنمو
    وبعزم سوف تغدو واقعا للمجد يحدو
    قوموها بالهداية واحذروا درب الغواية
    اجعلوا الدنيا بساطة وانهجوا درب الوساطة
    إن كل الخير فيها
    ( الجميع ) إن كل الخير فيها
    ( يقفل الستار )
    ( يعود صوت الراوية )
    ( وهكذا سافر غريب إلى أوروبا ليكمل دراسته وأصبح راشد ضابطا في الجيش غير أن مهند تخرج ولم يجد عملا... وبعد مرور أربعة أعوام )
    المشهد الثاني
    ( راشد في لباسه العسكري مع مهند ينتظرون قدوم أخيهم غريب )
    يدخل غريب من الباب بلباس غربي .
    راشد يقول لأخيه مهند مستغربا :
    من هذا ؟ بل ماذا يكون ؟ غربي عربي اللون !!
    مهند /
    ذا وجه ليس بمستغرب = شرق فكري فيه وغرب
    قم هيا نسأل ما حالُه ؟ نعرف من عمه؟ من خالُه ؟
    ( ويتقدمون نحوه ويدورون حوله)
    ماذا تكون وماذا تريد ؟؟
    ( يضحك غريب ) /
    أبحث عن بعض التجديد
    ( يرفع غريب قبعته ... ينظر إليه راشد في دهشة)
    غريب..
    (مهند مندهشا أيضا ) : غريب
    راشد : أخونا الحبيب
    ( يعانقانه )
    مهند / ما الذي ألبسك هذا اللباس ؟؟
    ( ثم يجيب نفسه كأنه قد وجد السبب )
    امممممممم لم تجد ثوبا على نفس المقاس
    غريب /
    لا... ولكن هكذا لبس الحضارة .. هكذا الموضة فن ونضارة
    ( راشد يضرب كفا بكف ويسير مبتعدا قليلا)
    أخي قد ضاع يا ربي .. فأرشده إلى الدرب
    غريب/
    اتركوا هذا التشدد .. وانشدوا درب التجدد
    واسمعوا مني النصيحة .. وابحثوا عن كل صيحة
    لا تقولوا من نكون .. حطموا هذا السكون
    مهند /
    إنه فعل الدراسة غسل الغربي راسه
    غريب : ( يتأفف )
    يا لكم من أمة رجعية ... ليس تدري أبدا معنى الحضارة
    مهند غاضبا /
    أيها الجاهل من جاء بها ... يوم كان الغرب في عصر القذارة
    غريب /
    أيها الرجعي انظر واعتبر ... واترك الماضي ودع من قد غبر
    لم نزل نبكي عل ما قد مضى ... وهموا قد حلقوا فوق القمر
    راشد : إذا هيا فصف معنى الحضارة .. وأخبرنا وفصل في العبارة
    غريب في فخر :
    إنها حرية الإنسان في هذا الوجود
    وحياة ليس فيها أي حد أو قيود
    إنها دين ودولة
    مهند : يا لهاتيك المقولة !!
    أنت كافر!! ( ويتوجه نحوه غاضبا لكن راشد يمنعه من الوصول إليه )
    غريب: أنت رجعي عنيف
    مهند في غضب شديد :
    سأريكم فعلة الحر الشريف
    سوف أفنيكم جميعا
    نصرة لله والدين الحنيف
    ( تتجمد الشخصيات )
    (يمر الشرير من خلفهم ضاحكا بشدة يقول )
    لقد عدنا
    لقد عدنا
    لقد عدنا
    المشهد الثالث
    ( راشد في مكتبه في اجتماع من أجل مكافحة الإرهاب وخلفه لوحة تبين ماهية اللوحة )
    راشد /
    أيها الجمع المبارك = ديننا دين السماحة
    ديننا الإسلام سلم = يهب القلب انشراحه
    ديننا العون لمن قد = رام في الدنيا فلاحه
    كل ما فيه لأهل الأر= ض خير قد أباحه
    فابذلوا الجهد ليحيا ال= ناس في أمن وراحة
    واضربوا المفسد ضربا = يكبح اليوم جماحه
    وإذا ما اشتد أمر= فأسالوا الله نجاحه
    ( يد خل أحد الجنود مسرعا )
    الجندي/
    أيها الضابط راشد =أيها الضابط راشد
    راشد /
    أي نعم...ماذا تريد؟ = هل أتانا من جديد
    الجندي/
    جاءت الأخبار عن مؤتمر = يوقد الفتنة باسم الانفتاح
    يخرج المرأة عن عفتها = ويرى أن الخنا أمر مباح
    وأتانا خبر عن فئة = ترصد الأمر وتنوي الاجتياح
    راشد: ( يقف متأثرا )
    كلهم قد جهل الدرب المسدد = وأراد الخير في الدنيا فأفسد
    ذاك أرخى فرأى الدين عدوا= وأخوه في عرى الدين تشدد
    ويلهم ما أدركوا الدين اعتدالا = حين أنْسُوا منهج الهادي محمد
    ( يلتفت إلى الجندي ):
    جهزوا القوات وامضوا قدما = علنا نحقن للقوم دما
    ( الجميع يخرج مسرعا )
    المشهد الرابع
    ( مؤتمر للمستغربين يدعون فيه إلى الحرية المطلقة وخروج المرأة وفصل الدين عن الدولة )
    ( قبل دخول أصحاب المؤتمر يدخل مهند ومجموعة من الرجال في هيئة الإرهابيين )
    مهند :
    هاهنا الكفر سيعقد = هاهنا الدين سيفسد
    ( يلتفت إلى جماعته )
    يا رجال الحق يا أهل الجهاد= أحضروا ما قد جمعنا من عتاد
    وانشروا الألغام في كل مكان= علنا نقضي على أهل الفساد
    ( يقوم مهند ومن معه بزرع القنابل تحت طاولات المؤتمر ثم يختبئون )
    ( وبعد قليل يدخل غريب ومجموعة من المستغربين ليجلسوا على طاولة المؤتمر )
    ويبدأ غريب المؤتمر :
    مرحبا أهل انفتاح وتطور= من هنا نحو الغد الآتي سنعبر
    فتعالوا ندرس الأمر بعزم = وثبات محورا من بعد محور
    ( يلتفت إلى الجالس عن يمينه ):
    أعطنا الجدول واجهر= عل ما نبغيه يظهر
    الجالس عن يمينه :
    أولا ندعوا إلى محو الحدود = وانفلات الناس من كل القيود
    ثانيا نحتال للمرأة أن = تكسر الطوق وتلهو وتقود
    وأخيرا نفصل الدولة عن = شرعة الدين ونختار البنود
    ( وفجأة يدخل راشد ومعه مجموعة من قوات الأمن ويخلون القاعة بسرعة ثم يقبضون على مهند ورجاله ويتجه راشد إلى موقع القنبلة بعد أن يخرج الجميع لكنها تنفجر عندما يقترب منها )
    صوت الراوية :
    وبين التفريط والافراط
    سقطت ضحية
    اسمها الوسطية
    المشهد الأخير
    ( راشد في المستشفى على سرير أبيض )
    يدخل والده ليطمئن عليه :
    حمدا لله أيا ولدي = سلمك الله وعافاك
    ( راشد يحاول النهوض )
    شكرا لمجيئك يا أبتي = فلتأت أقبل يمناك
    ( يتقدم الوالد ويقبل رأس ابنه ويأخذ راشد يده ويقبلها )
    الشيخ /
    قمت بالواجب أديت الأمانة = وحميت الناس من فخ الخيانة
    راشد /
    لله الحمد فقل أبتي = ما حال غريب ومهند
    يدخل غريب في هيئة طيبة قائلا:
    في أطيب حال يا راشد = والحمد لخالقنا الأوحد
    ثم يتجه ليقبل رأس والده
    ( راشد يعرض عنه )
    لا تعرضْ راشدُ واسمعني = قد تبت إلى الله متابا
    قد جئتك معتذرا أرجو= أن أهدى للحق صوابا
    راشد يلتفت إلى أخيه مبتسما :
    تعال أخي ولتجلس قربي =حدثني عن فكر الغرب
    غريب /
    لا غرب اليوم ولا شرق = بل منهج خالقنا حقا
    يدخل أحد الجنود :
    سيدي معتقل في قيده = يبتغي أن يدخل الآن إليك
    لست أدري سيدي ماذا يريد=
    راشد /
    هيا أدخله ولا ضير عليك
    ( يدخل مهند مكبل اليدين والرجلين )
    راشد /
    من ؟ مهند ؟
    إنني ذا اليوم أسعد .
    ( يسير مهند إلى أبيه و الأغلال في يديه ورجليه منكوس الرأس ويقبل رأسه )
    عذرا أبتاه فشيطاني = قد رمت الخير فأغواني
    فحماني راشد من شري = من بعد الله المنان
    قد تبت وجئتك معتذرا= أترجى نيل الغفران
    الوالد بحنو :
    لا تأس فربك رحمن = يجزي التواب بإحسان
    غريب /
    يا لحمقي إنني كنت السبب = حين أغراني سراب المغترب
    قلت إن سرنا على منهاجهم = سوف نجني حينها أعلى الرتب
    ولقد أعماني الشيطان عن = أنهم كالبهم أشباه الخشب
    قد شروا بالدين دنياهم وما = عرفوا الفضل ولا معنى الأدب
    راشد /
    أخوتي مهلا فكل خاطئ = ولقد أحسن من عاد فتاب
    إنه درس فهل ندركه ؟ = هل وعينا أن في العدل الصواب
    غريب ومهند : قد وعينا قد وعينا ..
    ( تتجمد الشخصيات وتعبر الشخصية الشريرة وهي تمسك برأسها في مظهر المنهزم وتقرأ آيات الوسطية من خلف الستارة أو من شريط بصوت مؤثر و يسد الشرير أذنيه و يجلس وسط المسرح خافضا رأسه )

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: الوسطية .... مسرحية شعرية


    يااااه كيف جسّدت الوسطيّة في مسرحية
    وعظيم يا حسن ، فليس من السهولة إتقان الشعر المسرحي
    إلا من فرسانه المتمرّسين، وهنا شعرٌ تمثيليّ بهرني وخالقك
    حتى نال إعجابي وفرحي أن بصامطة من يبعث الشعر المسرحي من مرقده
    ويجعله حيًّا يرزق أمام أعيننا.

    ممتنة لهكذا جمال.

    حفظك المولى ورعاك.

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •