الشباب
نعم إنها حقيقة لابد أن نتصارح بها
لا حياء في الدين
جلست مع نفسي مليا و سألتها عن حال شبابنا
و إليكم الحوار
نفسي تقول:لماذا عنفوان الشباب و سعير الشهوة في ازدياد
معشر الشباب: رغباتنا أمر فطري و غريزي
نفسي:ديننا حثنا على ندب هذه الشهوات في النكاح و الاستعفاف
معشر الشباب:لا نستطيع الزواج و السبب غلاء المهور و الوظيفة أما الاستعفاف فنحن محاصرون من أربع جهات
الجهة الأولى:الإعلام (النت ــ الستلايت ــ الجوال – و غيرها الكثير )
الجهة الثانية:سهولة السفر إلى بلدان الزنا و الفجور
الجهة الثالثة : وجود بعض النساء الفاتنات و العاهرات و سهولة اصطيادهم
الجهة الرابعة:انشغال أبائنا عنا و عدم الجلوس معنا و عدم معرفة خطورة هذه المرحلة من حياتنا
نفسي:لماذا تركتم الدراسة و نحن في أمس الحاجة إليكم لتساهموا في رقي هذا البلد و ليس للمساهمة في زيادة أعداد العاطلين و التسكع في الطرقات
معشر الشباب:كما ذكرنا لك سابقا ضيعونا أبائنا
نفسي: لماذا تجعلون الحجة في أبائكم
ــ
ــ
ــ
كلنا نعلم أن مرحلة الشباب من أهم المراحل في حياتنا إما أن تنساق خلف شهواتك و تتخلى عن أشياء قد تكون كفيلة لإسعاد حياتك مستقبلا ثم تتندم على هذه السنوات التي ضاعت منك في مرحلة كنت في أمس الحاجة لمن يمد لك يد العون و يرشدك إلى الطريق الصحيح و يصبر على تصرفاتك الناتجة عن تغيرات هرمونية في نموك قد لا تتحمل مسؤوليتها فلدي مجموعة من الأسئلة سوف أحاول بقدر الاستطاعة تقليلها:
هل ضياع الشباب يعود إلى الشاب أم أسرته؟
هل تلوم الشباب و كلنا نعلم خطورة هذه المرحلة و الأشياء التي استجدت في حياتنا من انفتاح هائل جدا سهل على الشباب الحصول على مبتغاهم ؟
أريد منك/ي أيها القارئ أن توزع نسب المسببات التي أدت إلى ضياع الشباب بين ثلاثة محاور و إذا كنت ترى أن هناك مسببات أخرى أذكرها و أذكر كم تشكل من نسبة .
1)الشاب نفسه كم يأخذ نسبة .
2)الأسرة كم تأخذ من نسبة
3)الانفتاح ألاَ محدود كم يأخذ من نسبة