الكثير منا يسوف للسعادة, سأكون سعيدا غدا . لم تبدأ حياتي الحقيقيه بعد ,
.ولكنها ستبـــــــــــدأ.. عندما أتخلص من متاعب الحياه,
عندما أعود الى وطني, عندما أشفى من مرضي
عندما أنجح وأتزوج وأرزق باطفال عندما وعندما .


أراد الله للدنيا ان تكون جامعه للضدين, متنوعه, فيها ضيق يتخلله سعة , وسعة يتخللها, الضيق

سيأتي غدا اي نعم وستنتهي محنتك ويشفى مريضك وتعود الى وطنك وترزق بأذن الله
سيأتي غدا ولكنه سياتي بمصاعبه وآلامه فلكل يوم نصيبه من الرزق ,
ونصيبه من التعب ونصيبه من الراحه ونصيبه من الألم
( ولقد خلقنا الانسان في كبد)

اذا لم تكن قناصا ماهرا, تصطاد السعاده من بين متاعب يومك واحزانك
إن لم تكن مصورا بارعا تسلط كاميرتك على اجمل لحظات حياتك
إن لم تكن صانعا جيدا تصنع الجمال في حياتك , تصلح مانكسر فيها , ترمم ماحطمته الآلام
فانها ستنتهي بك الحياه وانت لاتملك سوى دفتر مذكرات مليئ بالتعاسة والألم

وأخيرا

المصاعب لاتعترف بوقت ولازمن كما ان السعاده لاتعترف بوقت ولازمن
والوقت الوحيد الذي يستحق ان تكون فيه سعيدا هو الان,
والشخص الوحيد الذي يستطيع ان يصنع سعادتك هو أنت .


مما قرأت وأعجبني