اول مافيها لقياك اكتمل العمر بسكب اناء ملئه حب ووفاء؛ اقترن برزفات العقرب على قرص الزمن المحفور يدور ويدور عقرب احفور
حُفظت كل ملامحة داخل صخر مطمُور ولكنَ عقربنا يأْسف لان الأرض هي من تدور.
دارت عقارب ساعتنا من سقف القرص المدْوور لتعلن في تلك اللحظه عن مولد حروف وسطور؛
لكل زمان ومكان وكل كيان يتنفس؛ روضُ خيالٍ وقصور ؛ تسكن في تلك الأسطر مابين دقيقه ودقيقه ارضُ الأرضْ ومن فيها يصول ويجول.
مساحتها تبدو تصغر ولكنا نسكنها حقا ويَجرفنا ذاك العقرب الى الرقم التالي ليدور.
أَسْال عقربها المسرع هل حقا امتلك الأَسطر لأنقش فيها ما يخطرْ بتلكَ اللحظةِ هل تصْبر لا أَملك مايكفي من حِبر فالناس تسابقني حرفي.
والسطرُ بدا لي ان يَنْفُر فلا تقطعني ياوقتي واتركني أول من يقطع.
هل حقا نَملِكها نحنْ أم نحن من هي تَمْلُك .
في كومة كلمات وحروف في اول سطر محفور لحظةَ بانت حروفُ الجَر ظهرتُ على كل الأَحرفِ قَفَزْتُ من فوق العقرب ولم أُجرف نحو الأبعدْ ؛
لتُعلَن في تلك اللحظةِ أن الزمن هو المجرور.
سَكَنْتُ على السَطْرِ الأَول والأَرض بما فيها تُجرف لكي تعلم كل الساعات بان الارض هي المرفأ.
سقط على ارض دارت ؛ في الثلث الاول ؛ ساعة لقيا من ليلك ؛ بَقيتُ على تلك الذكرى ولم يَرْجِع فيها العقربْ؛
لأَسكن في تلك الليله ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ سنين العمرِ وما يتبعْ
فأنا لم اسكن ياسطري ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ على من لي حقا يخلعْ
تَركْتُ الوقت وعقربنا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يَجرُ الوقتَ لكي يقطعْ
فليتك ياحلوة قلبي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تَظُمُ جفونك ما اصنع
سطور الحب مساحاتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وهاانا في ارضك اقبع
لاجد ملاك تسكنني ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وكل حروفي بها تسطع
فعقرب ساعتنا ياعمري ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يكاد يعود ولن ارجع
اذا ماسَكَنْتِ مساحاتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ سأكون اواخر من تدمع
عيونه على قلب عنه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ عيون الحاسد لا تهجع
سيسرق عقربنا الايام ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فما ذهب ابدا لن يرجع
فاانا انتظر ردوداً منك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وحبي أبدا لك لن يجزع
وعقرب ساعتنا ياورد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يكاد يدق لكي ارجع
الى سجن ابدي يُروى ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بان سواره لا تصدع
فاذا لم اسكن جنتك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلابد الي بان أَرجع.