لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة 25 + 25 + 25 = سفنتي فآيف

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ناايف
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    المشاركات
    54

    قصة 25 + 25 + 25 = سفنتي فآيف

    <LI class="blog dimmedBorder clearfix">25 + 25 + 25 = سفنتي فآيف

    سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..

    ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

    قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم ف
    الدول العربية..

    فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،

    فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا

    تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!

    مفهوم؟! قالوا: مفهوم .

    وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم

    لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة

    وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن

    هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.

    فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..

    قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً

    قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة

    الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة

    قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

    قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع

    من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه

    الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

    ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة

    قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

    ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة

    بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:

    قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

    فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى

    باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة

    نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة

    نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
    __-_-___---__________--_-___
    نعم فيها عِبَرْ

    بعض

    الشباب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في

    السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين

    العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل

    ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق

    بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.

    ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين

    والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..

    تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على

    العلاج.. وهمِّ الأولاد..ومشاكل الحياة

    حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان

    قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله

    مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن

    الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب

    "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"

    اعجبتني كثيرا فنقلتهاااا لكم

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: قصة 25 + 25 + 25 = سفنتي فآيف

    مهما عاش الانسان..ومهما طال به العمر
    فان ذلك يبدو له مجرد ثانية اذا ما داهمته المنية
    فلنعمل لتلك اللحظة ..فاننا لا ندري متى هي ؟

    يعطيك الف عافيه
    بصراحه القصه فيه عبر وعظات كثير
    اللهم احسن خاتمتنا جميعآ
    وجزيت خير الجزاء ع هذا الطرح الرائع
    واصل اخي..لاتحرمنا جديدك
    دمت في رعاية الرحمن وحفظه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •