اجلس يا ولدي ... اخلع حذاءك ... فإني لا أجد لك في هذه الصحراء الهاجرة ظلا ً!!

[ابو فيصل احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله



اجلس يا ولدي ... اخلع حذاءك ... فإني لا أجد لك في هذه الصحراء الهاجرة ظلا ًإلا بين أضلعي ...!

يا أبت : أريد أمي ...!
يا حبيبي : لم يبق لك في الدنيا إلا ... أبوك ...!
يا أبت : وإخوتي ... أين إخوتي ...؟
يا ولدي : بقي إخوتك تحت أنقاض بيتنا .... والحمد لله ... أنك كنت تلعب خارج البيت ... وما

بقي لك من الدنيا إلا حذاؤك

الرياضي هذا ...!

يا أبت : ما هذه الأسلاك الشائكة ...؟
يا بني : هذه حريتك الموعودة ... لك ولبني جيلك في بلاد المسلمين ...!

وأما حريتي التي أستحقها أنا وجيلي ... فهي وضع رأسي في كيس القمامة الذي تراه يلف رأسي ..!

سؤال :- هل مات هذا الولد عطشاً ... أم أهلكته الشمس بضربتها ... قبل أن تقتله الحرية ... بردتها ...!

[نايف أزيبي]

لا تعليــــــــــــق

[ابو فيصل احمد]

لا تعليــــــــــــق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أضحك الله سنك كما أضحكتنى

فاشهد الله اني احبك في الله واحب كل خلق الله ..

اتعلم أخى الكريم نايف غفر الله لى ولك كم أثلجت صدرى بردك هذا وعدم انتقامك للنفس وهذا ماكان عليه السلف الصالح بارك الله فيك
اعلم حفظك الله أنك قد ذكرتنى بقول السلف :
إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه "(أي: خطأ او معصية)" فالتمس له العذر جُهدَك, فإن لم تجدله عذراً فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه.

لذا أرجوا أن تلتمس لأخيك العذر

أخى أشكرك لتفهمك وأهلاً بك أخاً عزيزاً

والسلام عليكم

[نايف أزيبي]

ايوووووووووووووه

كذا صح يا أبو فيصل

والحب والود والتفاهم أساس البقاء

تحياتي لك