ارتعد غديري واتجهت أعاصيره نحوك



لتُرسل سهاماً من وجدي




تحاكي طلقات عينيك نحوي



فاقترب لتتلمس انفجارات هجرك



ومنتهى صمودي في غدرك



لقد انبهرت يداي وهي تلامس الحب من فيضان بحرك



ولكنها اليوم تموت تموت تموت .




أتدري لماذا ؟


لأن حبك أصبح صحراءً قاحلة في منتصف الربيع



في لحظة هيجان غديري أغمضت عيني




ورسمت تفاصيل بكاء أشواقي




فتعال أرجوك أرجوك




حتى أموت أخرى




موعد في بغداد