هـل تقبليني زوجًا لكي.......
أختي العزيزة أريد منكي أن تعيريني سمعك وقلبك لدقائق يسيرة
لأهمس في أذنيك بكلمات أخرجها من صميم قلبي وسأكون معك صادق وصريح وبعيدا حتى عن المسائل الشرعيه
فأقول
((هل تقبليني زوجا لكي ))
هذه الثلاث الكلمات التي تسمعها الفتاة كثيرا
إما عن طريق الهاتف أو مباشرة من فم عشيقها أو ممن أعجب بها لاسيما إذا صاحبة هذا الكلمات بعض الوعود الكاذبة كأن يقول لها
سأعطيك ما تريدين
سأجعلك تعيشين معي اميرة
سأكون كا الخاتم في إصبعك
وسأفل وأفعل الى آخر هذه الوعود
فتنخدع المسكينة بهذه الكلمات وهذه الوعود الكاذبة فيكون حالها بين أمرين أحلاهما مر
الأول :
أن تستمر العلاقة بينهما بدون زواج حتى يأخذ أغلى ما لديها ثم يتركها ويركض خلف غيرها فإذا قالت له الزواج
انقلب طبعه
واحمر وجهه
وانتفخت أوداجه
وأبان غضبه
ثم يتلفظ بكلمات المكر والغدر يقول تريدين مني أن أتزوج من امرأة خائنة لا لا
وكم سمعنا صرخات تحذير من فتيات وقعن في مثل هذا والعاقل من اتعظ بغيره
الثاني :
وهو
بيت القصيد في حديثنا
أن تستمر العلاقات الغير شرعية من خروج وخلوة وما هو أكبر من ذلك ثم يتقدم فعلا للزواج من الفتاة فيتزوجها ستقولين
إذاً الحمد لله ها هو تزوجها أوفى بوعده
أقول لكي
تعالي معي نلقي نظرة في حياتهم الزوجيه نجد أن حياتهم مليئة بالمشاكل
لماذا
أين الحب الذي كان قبل الزواج
انتهى
أين الكلمات
الرقيقة والجذابة
التي كانا يسمعانها قبل الزواج
انتهت
ماتت
قضي عليها
أين كلمات الاعجاب
انتي والله مافي زيك ولا اجمل منك
أنا تحت أمرك لو تقولي البحر لقول البحر
أين هي ذهبت إدراج الرياح
إذًا أصبحت العلاقة الزوجية منهارة ودرجة التفاهم بين الزوجين صفر الآن ربما تتسألين عن السبب لماذا انقلبت الموازين
أقول للأسباب التالية :
1- أن الشاب أو الفتاة كان كل واحد منهما يحاول أن يظهر كل ما هو جميل وحسن وذلك بتكلف وتصنع مبالغ فيه .
2- أن كل منهما يحاول إخفاء ما عنده من العيوب .
3- أقول الحب نظارة يرى بها العاشق معشوقه ملك من الملائكة فتختفي كل العيوب ولكنه بعد الزواج خلع النظارة فرأى كل العيوب
4- انعدام الثقة بينهما
وهذا هو السبب الرئيسي في فشل الحياة الزوجية بينهما
ولذلك تجدين أن الزوج لا يسمح لزوجته بالخروج عند جاراتها أو الذهاب إلى صديقاتها فتجدينه حابس لها في البيت لعدم ثقته بها يظن أنها لو خرجت لربما فعلت مع غيره ما فعلته معه من المخالفات حتى إذا خرج معاها فتجديه مركز على نظراتها
(( هيه لماذا نظرتي إلى ذلك الرجل أمشي وعيونك في الأرض لماذا ولماذا ))
حتى أنها تكره الخروج معه تكره حياتها من أصلها ,, وربما تلعن اليوم الذي عرفته فيه فتعيش في عذاب شديد,,, وربما تدخل في حاله نفسيه مزمنه
ولا أنسى تلك الفتاة التي جائت إلى منزلنا وهي تنتحب بكائًا تقول أن
زوجها يعاملها كأنها مجرمه يضربها صباح مساء بدون أي سبب يذكر وأنا أعرف أنه كان بينهما علاقات عشق قبل الزواج كذلك نجد أن الزوج دائما يعيرها بما فعلته معه من مخالفات قبل الزواج
فيقول لها (( اسكتي أنت المفروض ما تتكلمين أبدا تعرفين ويش سويتي من مخازي )) وغيرها من العبارات الجارحة
فتقرر الزوجة الخروج من هذا الكابوس المزعج الذي يذكرها بالأخطاء التي وقعة منها فتتمرد بغية أن يتركها ,,,
وبعد أن أصبحت حياتهم جحيم في جحيم وفي آخر مشوار العذاب هذا يصدر القرار الاخير والمتفق عليه من قبل الزوجين
بالانفصال
فيكتب لهذا الزواج بالفشل نعم بالفشل وهذا في الغالب
وقد أجريت استبانه في إحدى المدن العربية
حول نجاح أو فشل الزواج عن طريق العشق
فكان جواب 95% ممن خضن التجربة
أنها انتهت بالفشل
فيا فتاة الإسلام
احذر ي ثم احذري من سلوك هذا الطريق الفاشل ولتكن لكي العبرة بغيريك ولا تكوني عبرة لغيرك
اسأل الله بصفاته العلى وأسمائه الحسنى أن يحفظ بنات المسلمين من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه
والمعذرة على الاطالة وقساوة الكلمات,,,