وقفت و نظرت و تأملت
تذكرت فحزنت فبكيت
مكان كانت الحيوية تعج بجميع أركانه
عاش فيه الكبير قبل الصغير
تربى فيه الأعمى و اليتيم
يرعاه رجل يخاف رب غفور رحيم
زرع الابتسامة على كل الشفاه
تفقه في الدين في زمن يصعب فيه التعليم
غادر المكان إلى جنات الخلود (إن شاء الله)
فبقيت الأطلال لترسم في قلبي لوحة من الأحزان
المكان يخلو من الأصوات
النباتات تغزو المكان من كل الجهات
آه آه آه من الدنيا و فراق الأحباب
أغرتنا الدنيا و زينتها ونحن نعلم مكاننا تحت التراب