عِندَمـَـا نُسافِرْ بَعِيداً حَيثُ
الهـُـدوءْ التـّـام ,,

نــَرى مِنْ حَوْلنـَـا فِي صمـْــتٍ مُحيــّرْ ,,
نـَــرى وُجُوهَهــمْ وقَدْ غطَّاهُــمْ الهـَـمْ ,,
نَودُّ سُؤالَــهُمْ مَاهِي قِصَّتــهُم الأَليـِـمَة ,,
وَ لكـِـنْ نَخَافُ مِنْ دُموعَهــُم وَ جُروحَهــُمْ ,,وَ نظَــلُّ فِي حِيــرةٍ لِمـَاذا سَكــنَ الهَم دَاخِلــهُمْ ,,

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَخْــصْ أحَب لَهُـ فَتـَــاة .:]
وَ رَسَــمَ أَحْلامَـهُـ مَعْهَــا
وَ لكــِنْ جَاءَ اليـَـومْ الذِّيْ يُقالْ لَهُـ
يَومْ الفِــرَاقْ
فَهـِي الآنْ تسْكنُ فِي بَيتْ زَوجَـهـَا وَ يَظَـل المُـحِـب فِيْ صْمـتٍ وَ صَدمـَةٍ مِنْ الوَاقِعْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَخـْصٌ أَحبَّ لَهُـ فَتـَاة .:]
وَبَاتَ الَّليلْ يَحْلـمْ بِـ مَحْـبُوبَتهْـ
وَ هِي لاَ تَعْلمْ مَا يَدُورْ فِي خَاطِرهْـ فَجْـأة ..!!
تَنفَجـِرُ الصَّاعِقَة ، وَهـِي
أنَّ مَحْبوبَتِـهْـ تعـْشَق أَخِيـهْـ
وَ كَذلِكَ يظَـلُّ الصَّمـتْ فَمَا بِـ إمكَانـِهْـ أنْ يفْعَـل ؟!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَـخْصٌ أحـَبَّ لَهُـ فَتَـاة.:]
وَ يَنتَظـِرهَا عِندَ بَابْ مَنـزِلِهِـ
وَ يُراقـِبْ حَركَاتِها مِنْ بعِيـدْ
وَ جَاء لِـ خِطبتـِـهَا وَعَاشَـا فِي حُـبٍّ وَسَعَادة
وَ لـكِنْ جَاء اليـَومْ المَكتُوبْ
لِـ تذْهـَب ْروحـَهَـا إلىَ بَارئِهاَ
اليـَومْ الذِي يَأخُذ الله أَمانـــَـتَـهُـ
وَ يظَلْ الــزَّوجْ فِي صَدمَـةِ الوَاقِـعْ
بِـ الأمْسْ كُنتْ أقُولْ لَهـا : ؛؛ لنْ أُفـارِقكِ أبداً ؛؛
وَاليَـومْ : × تَذهَبْ دونَ رُجـــُـوعْ ×
وَ يظَـلُّ الإشْتِياقْ لِـ تلْكَ الهَمسَـاتْ فِي صمْـتٍ قَاتلْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة .:]
وَظَنّ إنَّهُـ هُنـَا يَسْـكُنْ الحُــبْ الحَقيِـقِيْ
يُكَـمِّلْ مِشْـوارَ حُبِّـهِـ الوَافـِيْ
وَ يُصْدمْ بِـ خِـيَانـَةِ مَحبُوبتِـهْـ
فَـ هـِي كَانتْ بِـ الأَمْس تقُولْ لَهُـ ×أُحــِـــــبـُّكْ ×
وَ لَـكِنْ اليَومْ تَعـْشَقُ صَديِـقَهُـ
يظـَلُّ العاَشِـقْ فِي صَدمـَةٍ الخِــيَانَة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة.:]
وَ لـَكنْ كَانَ حُــبَّهُـ فِيْ × صَمـتْ × فَـ إنهُـ يَخشَـى مِن ْالـبَوحْ
وَ يَخـْــشَى مِنْ رَدَّةِ الفِعـْـلْ
وَ ظَـلَّ الصَّمْـتْ وَ يَظـل ُّالحُـبْ فِي دَاخِل ْالقـَلبْ
إلَى أنْ يَذهـَبْ كلْ مِنهَما إلَى طَرِيـقْ مُخْتلِفْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة .:]
تَبَادَلاَ أصْـدقْ المَـشَاعِر مَعاً
عَـاشـَا فِي حُـبٍّ وَ وَفَــاءْ لاَ يُوصَـفْ
قـَررَّ خِطْبتــَـهَا لِـ تَكُونَ لهُـ وَحْدهُـ فقـَطْ
جَاءتْ الصَّاعِقَـة مِنْ قِبـلْ الأهِـلْ
إنَّهَا لاَ تُناسِبُـكْ
وَسَنخْتارْ لَكِ أحْسَن مِنْهاَ
وَ لاَيُبَالُونْ مَافِي دَاخِلْ المُحِبْ مِنْ حُـبْ
يُحَاولْ الدِّفـَاعْ عَنْ حـُبـِّهْـ الوَافِـيْ
وَ لكـِنْ كَلِمَة الأهْلْ هِيَ التِّي تَكُونْ فِي النِّهَايـَة
يَتــزَوَّجْ هُو عَلى حَسـَبْ إخْتيَارْ أهْلِهِـ
وَهِي تَذهَب فِي طَريقـَهَا
وَ يَظـلُّ × الحـُب ْالصَّـامِتْ × فِي دَاخِلهَا
يَكـبُرْ فِي القـُلوبْ وَ لَكـِنهُـ يَظلُّ فِي صَمـتٍ
وَ يُعَاتبِونْ ذَلِك الزَّمــَانْ الأَليِـمْ
صَدمـَة الحُـبْ وَعَدمْ التَّوافـُقْ عَليـْهِ





هَؤلاَءْ فِي هـُدُوءٍ تَامْ جِداً وَ لَكِنْ فِي دَاخِلـهِمْ انْفِجَارْ
وَمَا أدْرَاكَ بِـ انْفِجَارْ الحُـبْ الصَّامِـتْ
يَحـْــبِسْ دَمْعَـاتهْـ وَ يُعيِـدْ ذِكْريَـاتُهْـ وَ يَقـُولْ :
×لَيتَـنِيْ عِشْتُ وَحيـداً فِي عَالـَمْ فِيـهْـ الحـُــبْ مَعدُومْ ×
~[ ألَـمٌ عِندِمـَا يسْـكُن قَلبَك شَخْـصٌ مَا ؛؛ وَلاَ يُمُكـِنكَ الوُصُـولْ إلَيـْهِـ إلاَّ بِـ الأَحْـلامْ



مماراق لي.