تدور أحداث هذه القصة بين أسرتين الأولى أسرة أبو فؤاد و الثانية أسرة أبو هيام كلتا الأسرتين كانت تسكن بالقرب من بعض في إحدى القرى إلا أن أسرة أبو هيام إنتقلت إلى المدينة للعيش فيها طلبا لتحسين أحوالها المعيشية و تم الإنتقال إلى المدينة عندما بلغت هيام الربيع الخامس من عمرها . توشح الحزن أسرة أبو فؤاد على فراق جيرانهم و شاءت الأقدار أن تجتمع الأسرتين مرة اخرى في المدينة بعد خمسة عشر عاما فرحت الأسرتين باللقاء من جديد و سادت الألفة و المحبة بينهم و تعددت الزيارات
و بدأت العلاقة تزداد بين الأسرتين و كذلك النظرات بين هيام و فؤاد و بدأ الحب ينساق إلى قلب هيام و كان حب من طرف واحد ففؤاد تربى في قرية لا يعرف فنون الغزل و كان التطنيش اكثر شيء يتميز به في هذه المواقف التي تسعى هيام جاهدة لجذبه إليها خططت هيام و أقنعت والديها بالخروج إلى نزهة برية خلال عطلة نهاية الأسبوع و التخييم هناك برفقة أسرة أبو فؤاد (ان كيدهن عظيم) خرجت الأسرتين إلى البر و قضت نهارا سعيدا و بعد جهد جهيد استطاعت هيام إقناع فؤاد للإلتقاء بها ليلا للتعارف فقط على بعض أكثر وافق فؤاد كانت هيام تتنظر مغيب الشمس فلما حان الليل نام فؤاد من شدة التعب و الإرهاق الذي نال من جسمه المتهالك النحيف فخلد في نومة عميقة ذهبت هيام إلى الموقع المتفق عليه فكان الليل شديد الظلمة حتى من شدة الظلمة لا تستطيع رؤية كفيها تاهت هيام في قلب الصحراء فبدأت تركض كالمجنونة و تنادي بأعلى صوتها لا مجيب ؟!
ماذا تفعل!
شاهدت ضوء قادم من بعيد فركضت و ركضت لكي تطلب النجدة منهم و يا ليتها لم تذهب ذهبت برجليها إلى أكبر قطاعي الطرق أبو عفريته و جهه مفك و لسانه ساطور و يده مخرش و رأسه كفر سيارة.
عندما رأى أبو عفريته جمال هيام صرخ صرخة عالية جدا0(بوري شاحنة).
فما كان من هيام إلا أن صرخت هي الأخرى بأعلى صوتها .
انقذني يا حليب السعودية فلم ينقذها حليب السعودية لأنها استغاثت بغير الله بس اليوم غلوه أصبح بريال و نص (هذا إعلان لحليب السعودية من تأليفي )
كثرت الإعلانات التجارية الخارجة عن الأدب العام منها إعلانات الشامبو مع الإستحمام و الكريمات النسائية و السيقان العارية و كذلك إعلانات الإستغاثة بغير الله .
دامت إعلاناتنا أفلام هندية