- معرفة الغاية من وجودك بالحياة ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ (الذاريات).
- الوقوف على طبيعة الصراع في الدنيا ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ (الشورى: من الآية 7).
- فهم حقيقة النفس البشرية ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ (يوسف: من الآية 53).
- مصاحبة الصالحين أصحاب الهمم العالية والغايات السامية ﴿اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)﴾ (طه).
- التفكر في الحياة (نحن نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل).
- عدم الغفلة عن الآخرة ومراد الله من خليفته وهو عبده (أنتَ/ أنتِ).
- عدم الحزن مهما أحاطت بك الأهوال وادلهمت بك الخطوب فما دام هناك رب إذا هناك حل، عفوًا بل حلول.
- تذوُّق طعم الحياة بالعمل الدائم لله، لا لمصلحة مرجوَّة أو لمنفعة معلومة ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ....﴾ (الأنعام).
ودائمًا سل الله أن يشغلك بما يرضيه عنك من تلاوة للقرآن، أو صلاة للنوافل الضحى أو الاستخارة أو الحاجة أو صلاة الأوابين، ويشغلك بالتفكير لما آل إليه أحوال المسلمين من ضعف وخور ولين وذلة ومهانة ﴿قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ (آل عمران: من الآية 165)، قد يكون السبب في خذلان المسلمين هو أنا أو أنت أو هو أو هي دون أن تدري يا مسكين، ألم ترَ أن موسى وهو الكليم ومعه سبعون ألف حُرموا القطر من السماء بشؤم واحد مصرِّ على معصيته، ولما تاب انهمرت السماء مدرارًا.
أخي وأختي في الله لماذا لا نبدل غاياتنا الآن لتكون واحدة وهي (الله) لنهتف جميعًا بلسان واحد ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾، عله يجيبنا كما أجاب محمدًا ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)﴾ (الضحى).
"مختارمنقح"