الأب مخاطباً ابنه :
أريدك أن تتزوج الفتاة التي اخترتها لك .
الإبن :
و لكني سأختار عروسي بنفسي .
الأب :
و لكني اخترت لك ابنة بيل جيتس !!!
الإبن :
حسنا ، في هذه الحالة . . . . أوافق .
الأب (مخاطبا بيل جيتس) :
لدي عريس لابنتك .
بيل جيتس :
لكن ابنتي ما زالت صغيرة السن على الزواج .
الأب :
و لكن العريس هو نائب رئيس البنك الدولي !!!
بيل جيتس :
آه !! في هذه الحالة . . . . أوافق .
الأب ( مخاطبا مدير البنك الدولي ) :
لدي شاب يصلح لمنصب نائب رئيس البنك .
المدير :
و لكن لدينا عدد كبير من النواب ، و لا توجد مناصب شاغرة .
الأب :
و لكن نائب الرئيس المقترح هو زوج ابنة بيل جيتس .
المدير :
آه !! في هذه الحالة . . . . تم تعيينه .............
سيكولوجية التفاوض
كيف تقنع الآخرين بفكرة ؟
أولاً : لابد أن تكون مقتنعا جدا بالفكرة التي تسعى لنشرها ، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير.
ثانياً : استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون .. الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة.
ثالثاً : ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم ( إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ، فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا أو تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة .. ).
رابعاً : حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما :-
1- المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها .
2- النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل ، مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الجمعية هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ، وأنت لم تساهم في الجمعية ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك ..
خامساً : اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي .
سادساً : احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته .
سابعاً : أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر ، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك.
منقول