
طعام قاهر للإكتئاب..
كثيراُ ما يشعر أحدنا أن أعصابه تتصارع وتحرمه لحظات الهدوء
لكن من الممكن أن يستعيد هدوءه عبر الغذاء
على أن يختار النواع المناسبة التى لا ترفع السكر، ولا ضغط الدم، ولا تزيد الوزن
ولا تعرض لخطر أمراض القلب..
ومن السهل العثور على تلك الأطعمة
وأن تصطحبنا في كل مكان حتى نواجه بها لحظات الشدة تلك..
اللوز الفستق الحلبي والجوز
تحتوي تلك المكسرات على وفرة من فيتامين E وهو أحد مضادات التأكسد
التي تدعم عمل جهاز المناعة
ويحتوي اللوز خاصة على مجموعة فيتامينات B التي تعطي الجسم القوة
والتماسك في الأوقات العصيبة
إلا أنه يلزم يومياً تناول مقدار ربع فنجان من اللوز لتحقيق هذا الغرض.
ويساعد كل من الفستق الحلبي والبندق في ضبط نبضات القلب التي تتسارع في لحظات الشدة
فالذي يحصل عند الشدة أن الأدرينالين يتزايد ليرفع ضغط الدم حتى تزيد الطاقة
لكن لا يوجد ما يستدعي أن يرد المرء على تلك المواقف بذات الطريقة العنيفة كل مرة
ما يعني أن القلب يمكن أن يحافظ على هدوئه في تلك الأوقات
ويكفي أن يتناول الشخص حوالي قبضو من الفستق الحلبي
حتى يحافظ على انخفاض ضغط دمه، والأمر ذاته ينطبق على البندق.
الأفوكادو
يشعر البعض بالحاجة لتناول بعض الدهون خلال أوقات الشدة
ولا بأس في هذا إذا تم اختيار الدهون الصحية من مصادر نباتية كالأفوكادو مثلاً
وتزود الأفوكادو الجسم بوفرة من الدهون وحيدة اللاإشباع ومن البوتاسيوم
الذي يساهم في تخفيض ضغط الدم
وتحتوي نصف حبة الأفوكادو على 487 ملغ من البوتاسيوم
أي أكثر مما تحتويه حبة موز متوسطة الحجم
ويمكن إضافة الأفوكادو إلى السلطة فتزيد الفائدة.
الحليب خالي الدسم
يوصف الحليب لتلطيف الأرق واضطرابات النوم بفضل دور الكالسيوم في التخفيف من التقلصات العضلية
كما يمكن للحليب أن يخفف من وقع مختلف الأعراض التي تصيب المرأة
بعد انقطاع الدورة الشهرية من قبيل التوتر والقلق والعصبية
حتى أن تناول المرأة للحليب خالي الدسم حوالي أربع كؤوس يومياً
يخفف كل الأعراض النفسية التي توافق بالعادة فترة انقطاع الطمث.
الشوفان
تحض النشويات الدماغ على إنتاج السيروتونين الذي يعرف بدوره الباعث على الاسترخاء
ويستمر الدماغ في إنتاج السيروتونين كلما كان هضم النشويات بطيئاً
وهذه ميزة يحققه الشوفان الذي يطول أمد هضمه بسبب غناه بالألياف
ويزيد إنتاج السيروتونين مع إضافة المربى إلى خبز الشوفان
ومن الأفضل الابتعاد عن بسكويت الشوفان المحلى لأنه يهضم بسرعة.
البرتقال
يمكن تجنب الشدة التي تولدها المناسبات واللقاءات العامة
أو الجديدة عبر تناول البرتقال الغني بفيتامين C
لأن كمية 3000 ملغ من الفيتامين تساعد في التقليل من حدة الشدة
فيعود كل من ضغط الدم ومستويات هرمون الكورتيزول إلى طبيعتها..
يضاف إلى ذلك أن لفيتامين C فضلاُ في تحسين الجهاز المناعي
وبهذا يمكن القول إن الحمضيات مناسبة جداً في فترات الشدة.
السلمون
يعتبر الحمض الدهني أوميغا ثلاثة الدواء المثالي للشدة
لأنه يحافظ على مستويات هرموني الأدرينالين والكورتيزول في حدودهما الطبيعية
كما وبفضله يظل القلب سليماً
وينصح بتناول أي من أسماك السلمون والأسقمري الملكي وسمك الرنكة والتونة
مرتين أسبوعياً لاحتوائهما على وفرة من الحمض الدهني
أوميغا ثلاثة(أو البحث عن الطعام الذي يباع معززاً به من لبن
أو بيض أو حليب أو منتجات الصويا.
السبانخ
للمغنزيوم دور في بعث الهدوء في النفس
إذ يقلل هذا المعدن من مستويات هرمون الشدة (الكورتيزول)
ويسب نقصانه الصداع النصفي والإرهاق
ويشار إلى أن 7 من أصل 10 أشخاص لا يحصلون على كفايتهم اليومية من المغنيزيوم
ويمكن لفنجان من السبانخ أن يزود المرء بـ 40% من حاجته اليومية منه.