أعلنت أمريكا باكرا هذه المرة عن عجزها لحل القضية الفلسطينية ، واصطدام خططها لسلام بالتعنت الإسرائيلي ، هذه المرة باكرا ؛ لأنا تعودنا ألا يكون ذلك إلا في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي الثانية حينها يلملم العرب آمالهم وترحل للرئيس الجديد هكذا علمني جدي عن جده عن أربعة جدود قبلهمبسم الله الرحمن الرحيموماذا بعد يا أمريكا؟؟؟
باكرا هذه المرة أيها العرب إن بقيت عروبة
هذه الأحداث أرى أنها تكشف القناع عن وجه زائف وحقيقة لم أشك وأعتقد مثلي الملايين يوما أنها السراب الذي أفنى من عمرنا أكثر من ستين سنة في الركض خلفه إنها السياسة إن التعامل مع إسرائيل بالسياسة فشل هذه الحقيقة يا أبا مازن وأقولها لكل المازنيين فما هي حلولكم
الحل تعرفونه جيدا من أول وهلة جلستم فيها مع الإسرائيليين لكن أغراكم الأمل فاليوم لا أمل
حبيبي وسيدي وتاج رأسي سعود الفيصل يا إبن الكرام نريد أن نسمعها زأرة كتلك التي أوقفت حرب غزة ( إن لم يقم المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته فسندير له ظهرنا ونبحث في البدائل التي نعرفها جيدا )
جعلت فداك يا إبن الأبطال نحتاجها اليوم نحتاجها اليوم ليعلم العالم كل العالم أنا مللنا كذبهم وأن الكذبة الكبرى لن نكون أطرفا فيها