اختي ديوانك وطني للاضافة
فإن البيان يقول :
إن هذه اللائحة تأتي في إطار "كشف مخططات الفئة الضالة" وبناء على "معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بما شهدته البلاد" منذ مايو/ أيار 2003، وتشير عبارة "الفئة الضالة" في البيانات الرسمية إلى أنصار تنظيم القاعدة في السعودية.
وفيما لم توجه السلطات اتهامات مؤكدة إلى المطلوبين فقد أكد البيان أن المصلحة تستدعي مثولهم "بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة موقف كل منهم خاصة وأنه سبق إشعار ذويهم وبلدانهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية ".

وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع المطلوبين وأعلنت عن مكافأة قدرها مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال واحد منهم وترتفع المكافأة إلى 5 ملايين في حالة القبض على أكثر من مطلوب وإلى 7 ملايين في حالة قادت المعلومات إلى إحباط عملية إرهابية.
وفي تصريحات للعربية.نت قال الصحفي السعودي المتخصص في شؤون تنظيم القاعدة فارس بن حزام إن القائمة الجديدة كانت حصيلة المعلومات التي تحصلت عليها سلطات الأمن السعودي نتيجة التحقيقات التي أجرتها مع مشتبه بهم خلال الشهور الماضية وخلال المداهمات التي نفذت ضد أوكار القاعدة داخل السعودية وخارجها، وتم التحصل على بعضها نتيجة تعاون بين الأجهزة الأمنية في السعودية ونظيراتها في دول خليجية وعربية، وأشار إلى أن السعودية ستتخذ خطوات لملاحقتهم الأجانب منهم عن طريق السلطات في بلدانهم.
وقال بن حزام إن الأسماء التي أعلن عنها ليست عناصر جديدة ولكنها كانت مهملة في السابق، مشيرا إلى أن الملحوظة المهمة هي أن الداخلية السعودية لم تجزم بمسؤولية هؤلاء أو تورطهم في أنشطة تخريبية ولكنها دعتهم لتسليم أنفسهم لتبيين موقفهم، وعبر عن اعتقاده أن تكون النسبة الأكبر من اللائحة المعلنة للأسماء خارج السعودية موجودة في العراق، حيث أشارت اتصالات عدد منهم بأسرهم إلى ذلك، كما أنه لا يوجد مكان بعد أفغانستان يعد مناسبا لتجمع هذا الخليط من المطلوبين إلا في العراق.