نحتاج في حياتنا اليومية إلى عبارات تجعل حياتنا ألطف . عبارات تجعلنا أكثر توقداً , وأكثر قدرة على تقبل الأشخاص الذين نتعامل معهم , عبارات نحتاجها في لحظه ما من مشوار حياتنا الزمني لآي علاقة تربطنا بالآخرين , عبارات نحتاجها عندما نخطئ في حق أنفسنا أو في حق غيرنا , عبارات قد لا نستطيع حصرها في كلمات أو جمل معدودة لاختلاف محتاج أو مستخدميها عبارات قد نسميها عبارات اعتذار
هناك من يعترف بخطئه ويشعرك بأنه حقك أن تغضب , وانه نادم على فعلته اشد الندم , فهو يريد منك أن تستمع لكل ما يقول ليشعر بالراحة ,
وذاك ينوي أن يقول كل الكلمات ويقطع على نفسه الكثير من الوعود ويفاجآ عندما لا يستطيع قول آي كلمه عندما يراك
خشيه أن يكون آخر بينكما ,
وهذا يبدأ حديثه بكلمة اعتذار واحدة فقد يرددها بين الحين والآخر , وعيناه لا تكاد تبصران سوى الأرض التي يقف عليها
كل ما يتمناه أن تقاطعه وتخبره انك قبلت اعتذاره ,, أتعلم ؟ لو لم تقبل اعتذاره ما الذي سيحدث ؟
ربما يتحطم ويمتنع عن تكرار المحاولة ؟
ورابع يطلب المساعدة من الورقة والقلم ... فهو يملك الكثير مما يود قوله .لكن ربما تنقصه الجراءة هو القدرة على المواجهة. وربما سبقته دموعه فلم يعد يقوى على الكلام, وربما , المهم
أن الدنيا تضحك في عينيه عندما يشعر انك قرأت مشاعره التي بين السطور
وهناك من يعتذر بصمت ...... قد يكون وسيله لكنها لا تجدي في بعض الأحيان
ولكن / هناك فئه تغلط وتتمادى في الغلط وتجرح وتتمسكن وتدعي البراءه وان الجميع يظلمها وانه تم فهمها بشكل سيئ ..وهذه الفئه يستحيل ان تعتذر لان الاعتذار ليس موجود بقاموسها الاخلاقي ..
نحن بشر غير معصومون عن الغلط ..ولكن التراجع عنه يعتبر موقف سامي .
فنحن نحتاج لسماع تلك العبارات كي نعرف مكانتنا لدى الطرف الأخر ؟؟؟
حين نسمعها يراودنا شعور مختلف شعور لا يوصف فلماذا ؟ لماذا نبخل به على من نعرف إذا كان يسعدنا لهذه الدرجة ..
لماذا لا ندخل السعادة والراحة والاطمئنان في قلوب من نحب ,
أليس ذلك من الأمور التي تجعل كل العلاقات أجمل واقدر على الاستمرار مهما كانت الأوضاع والظروف .؟؟