في ساعة ضيق .... جال بي التفكير الى حين مضى ومضت معه كل افراحي التي كنت سأزرعها في حياض قلب الذي ترك الدنيا
كتبت لحظتها ماكنت اخزنه في سويداء فؤادي الكئيب
انها لحظات حزينة .
كتبتها وانا اتخيل هل سيحل بي مثل ماحل بعالمي هذا
هل سامضى من تلك القرية الى غير هدى
هل سأجن ام انا للموت اقرب
كنت هكذاااا.

*************

وكانت في سفر
وكنت على موعد مع اصحابي
على تل صغير
نتسامر
طلعت مني زفرة ... من سويداء قلبي
تذكرت انها والقمر جيران... التفت اقرب الحاضرين الى قلبي
وقدر آهاتي الحرى
همس لي ... قام فتبعته
مابك تتنهد كما لوان جبلا يعلوا جسمك النحيل
قلت له والحبيب يتحرك امامي كطيف فتان
انني اتذكره ياسيدي
اتذكره
وسيغيب وسأتألم
حاول ان يعيدني الا ان القمر يزيد بهاء وانا اخطط باصابعي فوق رمال ذلك التل الذهبي
اكتب احرفها الاولى
يالهي لقد حن قلبي للرحيل
قمت من مكاني
الى محطة النقل
ركبت دون وداع
ومن بعيد كنت اتخيل رؤيتها
لم اذهب الا اليها
ابي.... امي.... اخواني
لايعلمون بي
وهي الوحيده التي ستسمع صوت السيارة يقرب ويقرب
ياله من تخيل
ياله من امل
لقد التقفني احد جيراننا في القرية
الى اين يااااا.....
لم اخبره
لكنه يعلم بحبي لها
تأسف لحالتي وبكى
بكى لحالها .....ورثاني
واردف يا.... انتبهت فقال :.....انها لاتعي
لقد صدمتها احدى السيارات ففقدت الوعي وهي الان تعاقر الدنيا
تنهر الموت وتنادي الحياة ياإلهي ....
ولان الله اكبر... فقد كتب لها قدرها
وبقيت ائن من جرحي
.....يئست ولكنها لم تمت من قلبي