كلماتٌ رائعةٌ عذبةٌ طريّةٌ جامعةٌ واعيةٌ للحكمةِ والرشدِ والتوجيهِ والنّّصح والروعةِ والبيان .
تجمع بينَ ثناياها حكمًا شتّى .. ومقولاتٍ عدّة .. تلامس كل خـُـلــُقـٍ جميل .. وتداعب أي فعلـٍ نبيلـٍ .. وحُـقّ لها أن تــُـكتب بماء ( العين ) .! فبها يُرى الطريق .. ويستهدي بنورها التائه .. فتأخذه إلى عالم الإخلاق .. وتمرّ به في منتزهاتٍ من الجِنَان .. فيَسعد بروعتها الجَنَان .!
ألبسني الله وإياكِ ومَنْ يقرأ تلك الحـُـلل .. وظللنا تحت تيكِ المرافئ .. حيث التميّز وروعة الانتقاء وجمال الاقتناء .
شتان بين قلبٍ رفيق .. وبينَ قلبٍ في القسوة غريق .! فالأول نعْـمَ الخليل ونعِمَّ الصديق .. والآخر بقربه يشتعل ويزداد الحريق .!
بهما تــُفتح أمصار القلوب .. وتـُخفّف وقعات الخطوب .. وتــُدفع بجمالهما الكروب .. فهلمَّ إليها .. وثبوا عليها .!
شكرًا لك وجزاكِ الله خيرًا .. فلقد نثرتِ على ابصارنا دررًا من اللؤلؤ .. وزهورًا نثرية فوّاحة عطرَة .
مِنْ أروع ما قرأت .. ومن أجمل ما تصفحت ..
لا عدم الله منكِ روعة انتقاء .. ولا كسر لكِ بَنان . ولا أخرس فيكِ لسان .