بعيدا عن التعصب بكل انواعه وتحت عنوان النقد الهادف مفتاح التغير احببت ان اطرح معناه حصلت لي شخصيا في قسم الكلى بمستشفى صامطه العام وهي ايضا معاناه للكثيرين من المراجعين
حيث ان والدتي تعاني من فشل كلوي مزمن ونأتي ثلاث مرات في الاسبوع من محافظه احد المسارحه ولكن تبدأ المشكله حين أصل الى مواقف القسم حيث ا ن امي مقعده ويجب ان انتظر العامله حتى تحضر السرير الذي عرفت انه ايضا هو مايتم تحميل المخلفات عليه وايضا جلب الادويه من المستودع فيجب ان ننتظر بمريضنا حتى ينتهي من التحميل وهذا مخالف للنظام
وباقي الاسره لا تتمكن من الدخول الى باب القسم لضيق المدخل ولو دخلت فأنه لايدخل الى الغرف لضيق الابواب
والمعاناه الثانيه هي عند محاولتك لتحدث الى أي مسؤول في القسم لا تستطيع حيث ان كل العاملات في القسم من العنصر النسائي ولا يوحد ممرض واحد تتفاهم معه فهل يعقل ان المستشفى ليس فيه من الكفاءات ليوضع رجل واحد لينهي مشاكلنا وذلك بخلاف جميع مستشفيات المملكه فلا يوجد قسم كلى يخلوا من العنصر الرجالي الافي مستشفى صامطه وحصل أن تقدمت لرئيسة القسم لسؤالها عن حالة والدتي وقبل ان اكمل حديثي قالت اذهب لمدير المستشفى قبل معرفة السبب مني فهي لا تستطيع ان تحل شي فلماذا لايكون هناك رئيس للقسم يستطيع التفاهم معنا وحل مشاكلنا
المعاناه الثالثه وقت الوجبه للمرضى أين يأكل المرضى ؟
كانت هناك صاله للطعام ولكن اخذت لتكون استراحه للممرضات والمرضى لهم الارضيه حيث يفترشون الارض من المدخل الشرقي الرئيس (الممر)والله حرام
ورغم خوفي من التوجه للإداره لأشتكي على المدير حتى لا تزيد معاملة مريضتي سوء ولكنني توكلت على الله وتوجهت امس الثلاثاء 15/1/1432هـ للمدير ولكنه لم يكن موجود واعدت الكره اليوم الاربعاء 16/1/1432هـ ولم اجده
لذا احببت طرح هذا الموضوع لعلي اجد من يوصل صوتي للمسؤول هناك لان الحال قد ضاق بنا والله ولانريد رفع الشكوى الى المسؤولين في الوزاره وغيره لأننا هنا قد نستطيع الاصلاح وهذا قصدنا
اتمنى منكم مناقشة الموضوع بكل هدوء وعقلانيه