الطائف: 500 مليون وردة .. عطر وعلاج

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يستعد المزارعون في الطائف لتقليم أشجار أكثر من 600 مزرعة ورد في منطقتي الهدا والشفا، تمهيدا لإنتاج أكثر من 500 مليون وردة خلال شهر أبريل المقبل، لاستخدامها في العطور وعلاج بعض الأمراض.
ويوضح خالد كمال أحد ملاك مزارع الورد الطائفي أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع (الطرف)، كما يبدأ التشذيب أي قص فروع الشتلة بغية جني ثمار الورد بسهولة، حتى لو كان عمرها سنة واحدة، إذ أن عملية الري تستمر من بعد التشذيب في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف، ويبدأ موسم قطف الورد مع بداية دخول فصل الصيف وهو نهاية شهر مارس وأوائل شهر أبريل.
وأضاف «يستمر التشذيب لمدة تتراوح ما بين 35 إلى 45 يوما، وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة، حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 10 إلى 15 يوما، وتتم عملية جني الورد بالطريقة التقليدية يدويا في الصباح الباكر أثناء تفتحها».
وزاد، «هناك عوامل مؤثرة في زراعة شجر الورد كالماء المالح، ملوحة الأرض، زيادة ونقص الأسمدة، تشذيب الشجرة، مدى صلاحية التربة، والأحوال الجوية في المنطقة التي تتحكم عادة في السعر، وتختلف العوامل في صناعة مائه وعطره مثل: كمية الماء، الورد، شدة لهب النار، نوع إناء الطبخ، وتنظيف الغطاء الأعلى».
وبين كمال أن الورد الطائفي يعد علاجا للقلب والأسنان، لاسيما إذا تم استخدامه بالعسل أو السكر فإنه يستخدم كمطهر للبلعوم والمعدة ومسكن للصداع والحساسية، إضافة إلى استخدامه في النكهات الطبيعية في ماء الشرب أو الشاي، وله فوائد إيجابية على صحة الإنسان.