:


مثال على معصية منقصة للتوحيد


استعمال كلمة (لو) : فيها تفصيل:

١.معصية: إذا كان على أمر ماض على وجه التسخط والاعتراض على قضاء الله وقدره، كقول: لو أني لم أسافر، لما وقع لي حادث.
فكلمة (لو) تفتح باب التسخط، وتضعف القلب، وتجعله متعلقا بالأسباب، منصرفا عن الإيقان بتصرف الله في ملكوته، فقدر الله ماض، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.


في الحديث (وإن أصابك شيء فلا تقل "لو أني فعلت كذا، لكان كذا وكذا"،
ولكن قل "قدر الله وما شاء فعل")؛ لأن ذلك راجع إلى قدر الله ومشيئته،
فكمال التوحيد إنما يكون بعدم الالتفات إلى الماضي، فالعبد لا يمكن أن يرجع إلى الماضي فيغيره، فإنه مهما فعل فلن يحجز قدر الله.
فما مضى من المقدر حالان:
-مصائب، وفيها الصبر.
-ومعائب، وفيها التوبة.
وبذلك يطمئن القلب وينشرح الصدر.


إذن معصية:إذا كان على أمر ماض على وجه الاعتراض _كما سبق بيانه_ .

-جائزة : إذا كان على :

¤أمر مستقبل والحامل لذلك الرغبة في الخير كقول: لو رزقني الله مالا لأنفقته في وجوه الخير.
¤أو أمر ماض،والحامل لذلك الرغبة في الخير والإرشاد والتعليم كقول:لو حضرت المحاضرة البارحة لاستفدت .


..

منقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي