للنــدم طعــم مـــر...

وللخـوف وقفـات عديـده وطويلـة معــي...

بل يكـــاد يكـــون كظلـــي...!!

كـــم هــي مؤلـمـــة لحظـــة الإعتــــذار..

ولكن كلماتهــا لــن تكــون بالنسبـــة لـــي اعتـــذاراً ..

لأن القلــق الــذي ثــار فــي نفســي أكبــر مــن كـــل الكلمــــات..

لطالمـــا حاولــت أن أعـــود نفســـــي علـــــى اللامبــــــــالاة..

وإعتبــــــار تصرفــــــات من حولــــــــي مجــــــرد

ضبـــــــاب...

لكنــــي للأســــف حيـــــن أحـــــاول إغتيـــــال إحساســـــي

تجــــــاه الجميــــــع أجــــــده يولـــــــد مـــن جديـــــــد..

وبعــذاب ينمـــو بالثوانـــي ..علـــى حســــاب راحتـــــي

الضائعــــــه..!!

كـــم تمنيــــت أن يصبــــح قلبـــي مقبـــرة أدفــــن بهـــــــا

كــــل شعــــور صـــــادق

تجـــــاه أولئـــك الذيــــن يحاولـــون تجريــــح مشاعـــــــري..

وكأنــي مجــرد حجــــر صلـــــب

لايعـــــرف ســــــــــوى الإبتسامـــــــه لهـــــــم...

تلـــك البسمـــــات التــــي مللــتُ مــن رسمهـــــا علــــــى شفتــــي ..

ولكنــــي لا أملــــك سواهــــــــا

لأردهـــــــا لهـــــــم مقابـــــل جروحهـــــــم

المؤلمــــــــه حـــــــــد المــــــــوت..

لــــن أعاتـــــب.. ولــــن أردد لـهــــا حـــــروف اللــــــوم المنظومــــه ..

ولكنـــي أقـــــول لــهــــا ....

لاتزعجــــــي نفســــــكِ بالنـــــــدم وغيـــــره ..

فأنــــتِ أمــــام إنســـــان إعتــــاد أعظــــم ممافعلــــتِ ...!!

ولكــــــن طلبـــــــي منــــــــــكِ ...

أن تترفقــــــي بقلـــــب ذاب مــن لظـــــــــى الألــــــم ...!!!