زاوية / فـي الصـميـم
ياسر.. ارفع رأسكعلي الزهراني - الجمعة 21 يناير 2011
تعرض القحطاني ياسر لحملة عداء لو طالت جبال الهملايا لجعلت هاماتها الشاهقة متساوية مع تراب الأرض.
ـ فمنذ أكثر من موسم وهذا المهاجم الفذ يظهر أمام عقلاء الوسط الرياضي في ثوب الضحية أما لماذا وكيف وإلى متى فهذه اسئلة يجب أن تطرح على طاولة النقاش حتى نصل إلى تلك الإجابة التي لا تزال في خضم عبارات الهجوم اللاذع والانتقائي غائبة.
ـ أدرك مع كل من حاول استقراء الظروف التي سايرت منتخبنا الوطني في الدوحة بأن القناص ياسر لم يكن بذاك الذي عرفناه لكن الذي يجب أن يعرف أن ياسر عود من ضمن حزمة وهذه الحزمة التي تشتمل على اللاعبين والإداريين والمدربين ودور الأندية مع اتحاد كرة القدم هي من تتحمل أسباب الخروج المرير أما التركيز على ياسر وممارسة نقد الانتقائية عليه ففي هذا التركيز ما قد يخل بمهنية الإعلام ودوره وفاعليته.
ـ ياسر القحطاني الذي وجد نفسه أمام سيل من الاتهامات والعبارات المفخخة بالشتيمة لم ولن يصبح النجم المؤثر في المنتخب تحديدا وليس الهلال كون الذي أركز عليه هنا هو ياسر المنتخب وليس ياسر الهلال طالما أن الانتمائيين وأصحاب الأفق الضيق وهواة الاستفزاز الفضائي وحاملي (الكشكول) هم العنصر الذي بات يحدد أوجه الخلل في منظومة الرياضة وهم كذلك من يملك حق التشخيص الأعوج للب الإخفاق.
ـ مؤسف أن نكمل مسلسل السقوط الإعلامي على غرار تلك المراحل التي غابت في طياتها الحرية والشفافية والوضوح والحيادية في الطرح المكتوب بل إن الذي يتفوق على الأسف نلحظه في من يحاول أن يستغل كل المواقف من أجل الفريق الذي ينتمي إليه وليس من أجل المنتخب الذي يحبه.
ـ فهذه مع تلك صورة قاتمة سوداء يجب أن نسارع في سحب البساط عنها لكي لا تترسخ المفاهيم الخاطئة ويصبح من خلالها القناص ياسر القحطاني في قائمة من أرغم على أن يترك ميادين كرة القدم حفاظا على كرامته.
ـ الإعلام الذي يجره المتورمون بداء التعصب للنادي وليس المنتخب إعلام لن يفقد هويته ولن يتنصل من سقف الحرية التي منحت له ومن يحاول أن يغربل هذا المفهوم الذي هو لغة الألفية الثالثة بأسلوب الغوغائية والهمجية فلن يجد له قبولا حتى ولو نام على طاولة المقدم والمذيع.
ـ عموما ولأنني واثق من ياسر القحطاني فالذي أجزم عليه أن القادم القريب سيكون الرد البليغ من هذا النجم الأسطوري الكبير الذي يمثل الحلقة الأقوى في قائمة المهاجمين ليس على المستوى المحلي وإنما على المستوى الآسيوي كذلك (وفالك القمة يالكاسر).
ـ لا أمتلك دفتر أبو أربعين لكنني أمتلك فكرا مدعوما بشهادة الماستر وبخبرة إعلامية تجاوزت العشرين عاما ومن هنا أقول التقييم في الأول والأخير هو لك أخي القاري.
ـ يقولون: المطيويع يقاطعك كثيرا ليرضي غيرك وأنا أقول أبو مشعل هو أكبر من هذا وحتى وإن صدقت هذه الأقاويل فأخي الخلوق سلمان يمون على أكثر من ذلك وسلامتكم.
http://www.arriyadiyah.com/view-article.php?id=53448&type=w&mid=194&iter=&keyword=&time=
تعليقي / أما دفتر أبو أربعين وحاملي (الكشكول)
فهذه حكاية ثانية
مبدع علي الزهراني أكسرت شوكة صاحب دفتر أم 44