التمسوا لحروفي العذر فهي أنتثرت على الورق للمرة الأولى وأتوقع أن تكون الأخيرة
(النقش على كفوف الماء)
تسيرني
خيالاتي على فقاعات الأمل
بعيون الظلام ..بأقدام الدمى..بكفوف الريح..
تجرعني
نسائم المزن من نهد السراب ....
تَحملني
عبوس غنج..لم تبقي له
المساءات سوى صدى أرداف الكؤوس المتعانقة..
وتحطني
ابتسامة كون خالطت خيوط الشمس
الساقطة على ثغر الندى المنتشي بنفس الصبح.......
تفجر في
كوكبي أسئلة صمت
تتيه بنفسها في ضفائر أرصفته المتهالكة..
فتهدي
شفاه النجم بوصلة الحروف
التائقة للبوح لأفاق المدى بتفاصيل أرحب........
تنتشلني
من أنامل البؤس العازفة
على أوتار مترهلة من تفاصيل الريشة المثقلة بفوح الذكريات
وتعزفني
لحنا استسقت تقاسيمه
من وجنات الفصول المعطرة بقبلات السنين....
ملعونة هي.....
إذ تخيلتني_العز_أرفل فوق كبرياء الموج
فأفقت أحمل سنارتي على أكتاف الغياب...!!!!!!!!!
ملعونة هي......
إذ تخيلتني طفلا تداعبه كفوف المأذنة
فأفقت أحمل قيثارتي جوار القباب......!!!!!!!!!!!!!
ملعونة هي......
إذ تخيلتني أكفن الفقر بأهداب الأفول
فأفقت أبلل رغيف أمانيا بندى التراب ..
وهو يربت...على أكتاف تخيلاتي قائلا لها (ياااااااا لسذاجتِك.... لقد منَحَتَني قليلا من التحرر)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!