قناة العربية الإخبارية تسجل حضورا لافتا بمصر وتغرق في جده .

زيد أبوذياب الرياض / تعد مجموعة mbc من أكثر القنوات متابعة لدى المشاهد العربي لتعدد قنواتها

وتنوعها وتخصص بعضها مثل قناة دراما الحديثة التي أنطلقت مؤخرا.

ولكن الأكثر متابعة هي قناة العربية الإخبارية التي يحرص المشاهد العربي متابعتها في قارات العالم .

والمتتبع لقناة العربية في الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية مصر العربية يشاهد تغطيتها المميزة

والمتوازنة والغير منحازة لأي طرف في الأحداث الجارية والمتلاحقة بمصر.واستضافته لشخصيات متعددة على اختلاف تواجهاتها

فقد جندت قناة العربية كل إمكانياتها وسخرت كل طاقاتها لمواكبة الأحداث الجارية في بث متواصل على مدار

الساعة .

ولكنني أتسائل عن غيابها وصمتها المطبق عن كل مايجري في محافظة جده ؟

ومالحق بمحافظة جده من دمار هائل في البنية التحتية. وأضرار فادحة قي الممتلكات . والقتلى والمصابين . بسبب الأمطار .

في صمت مطبق لا يعرف مشاهديها عن أسبابه.

ولا أقصد هنا تضخيم الكارثة وتهيج النفوس وإستثارة عواطفهم .

ولكنني أقصد دورها المهني في متابعة الكارثة وتوجيه الناس ومساعدة السلطات المعنية في الميدان

وتواصلها مع موطني محافظة جده على من خلال شريطها الإخباري كجزء من الواجب على قناة العربية تجاه جمهورها الكبير في المملكة العربية

السعودية ولم تستضف الشخصيات البارزة في الحكومة أو المختصين لمناقشة الأسباب , وطرح الحلول الممكنة في علاج هذه الكارثة وتلافيها

وكونها محطة إخبارية سعودية ومن هذا المنلطق يحتم عليها الواجب الوطني المهني القيام بدورها كما يجب.

لذا غابت الألة الأكثر مشاهدة ومتابعة خاصة مع وجود كوادر سعوديةتديرها المفترض أن تحضر في أحدث جده بقوة وأن تزود جمهور المشاهدين

بالمعلومات الضرورية . أم هو الانتقائية في إيراد الأخبار وأسلوب الاختصار والمقتطفات.

ولكنها أدرات ظهرها لكل ماجرى ويجري في جده حتى قبل أحداث مصر الأخيرة .

فهل الواجب المهني يحتم عليها توضيح المبررات والأسباب للمتابع داخل الوطن وخارجه.

أم هي استراتيجية أن تتبنى مجموعة mbcوتدعم كل ما هو غير سعودي بدأ من العاملين فيها وانتهاء بكارثة جده

فهل قناة العربية أثبتت كما تقول : ( العربية أن تعرف أكثر ).

هذا ما أتركه للقارىء والمتابع أن يستنتجه ويعلق عليه.