قصيدة لأخي العزيز
وزميلي في المدرسة الأستاذ/ جبران محمد قحل
استأذنته في نشرها فسمح لي بذلك
أتمنى أن ترتقي لذوائقكم
( أخي جاوز الظالمون المدى ....)
تَعَمْلَقْتَ .... حتى قَـزِمْنا ....
تَعَفـَّـنْتَ ..... حتى اخْتَنَقـنا ....
ظـَلَمْتَ ..... قـُهِرْنا ....
ثـَرِيتَ ..... فَـقِرْنا .....
شَبِعْتَ .... ارْتَوِيْتَ ....
لَبِسْتَ .... فَرِهْتَ ....
عَرِيْنا .... عَرِيْنا ....
ظـَمِئْنا .... ظـَمِئْنا ....
وجُعْـنا .... وجُعْنا .....
*****************
ثلاثون عاما .....
نخافُ النهارَ ....
ونخشى الظلاما ....
يُقَيِّدُنا في الأسى ذلـُّـنا ......
يُحَذِّرُنا البعضُ من بعضِنا ....
ويَحْذَرُنا في الخطا ظِـلـُّـنا ....!!!
ثلاثون عاما .....
نُكَم ُّ .... نُصَمُّ ....
وتُفْقَأُ في وعْيِنَا أعْـيُنٌ ....
تُحَدِّثُ أحْلامَنا للفضاء ....
وعاما .... فعاما ....
نَبِيْتُ الهوانَ ....
ونصحو الرِّغَاما ....
صَبِرْنا ..... احْتَمَلْنا ....!!
تمادى فسادا ....!!!
تمادى أثـاما ....!!!
شَكُونا ....رجُونا ....!!!
فلا ( بانَ ) ثمَّ ....!!!
ولاتَ ( أُوْبَاما )....!!!
وما ملَّ جورا ....
ولكنَّ صبرا .... وقهرا....
مَلَلْنا .... مَلَلْنا ....
لقد مرَّغَ الظلمُ أنفَ الإبا
فضاقَ به نيلـُنا، والربى .
وهمَّتْ به الأرضُ ....همَّتْ ....
وهمَّتْ بنا ....!!
وأنَّتْ به الأرضُ .... أنَّتْ ....
وأومَتْ لنا ....!!!
( أخي جاوز الظالمون المدى
فحَقَّ الجهادُ ، وحَقَّ الفدى )
همُ الخبرُ الرِّجسُ .....
نسيا .... يكونُ ....!!!
فكونوا .....
الغـدَ الطاهرَ المبتدا .....!!!
**************
لِتَغْرُبْ بِخِـزْيـِـكَ .....
إنا زَحَفــْـنا .....
فإمَّا نُنَجِّكَ .....
كيما تَبوءَ بهِ ....
أنت وحدَكْ ....!!!
كمن باءَ قـَبْلكْ ....!!!
وآتونَ بَعْـدك....!!!
ستغسلُ أقدامُنا .... منكَ....
وجهَ الترابِ .... ومنهمْ ...
وقلبَ الصباحِ .....
الذي يَشْتَهِيْنا ....!!!
وأين الـْـتَـفَـتَّ .....
إلى مقلة الشمسِ ....
أين الـْـتَـفَـَـتَّ ....!!!
فسوفَ ترانا .....
فسوفَ ترانا .....
هُنالِكَ ....
في الخالدينَ .... احْتَفَلْنا .....!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
كلمات الأستاذ : جبران محمد قحل
المحامل ....... السبت : 1432/3/9هـ