الإنسان طاقة من العطاء . فإذا أعطى ووجد الجحود. تقوقع على ذاته يلومها.
لماذا تصنع الأشياء لمن لا يستحقها.
ولكنه يعود فيعطي . لأنه لا يحلم بالمقابل.
وإلا فلن يعطي أبدا"
أهديكم كلماتي من ميدوزات أعماقي .
وأجد في الكتابة مغناطيس يجدبني من أحد طرفيه وينفرني من الطرف الأخر.
عندما أضيق ذات اليد
فليس لي قلب.
بل لي قلب يستضيف الجميع في حضرتي إلا أنا
لا أدري حينها أين أكون .
سأعطي عواطفي ..
وعندما أعطي عواطفي . أعطيها بلا حدود . ولا أمسكها إلا عندما
أفتقد احترام الآخرين لمشاعري.
فلا أنا قوس قزح ولا ما ترون الربيع
ولا أمتلك عينان زرقاويين كأمواج بحر مدينتي جازان.
ولاخضراويين كمروج جبالهها ومسطحاتها ..
بل أمتلك انسلاطات كقلب نازف إن تنكأ بالجراح
فلطالما سخرت حروفي ونطقتها في صمت.
وهاهي عادت لترتبك الحروف.
فخواطري مفتوحة تعبرها الشمس وضوء الأفق.
أقـــــــــول
((الشمس وضوء الأفق))
قد كان هناك منكم من نجح في تعليمي فن الكيف في الإنتقاء .
أكره المسافات إلا إذا كانت بحجم الصداقة لأجل الصداقة.
قدتوقفت الذاكرة عن التعبير في الزمن الموبؤ بالماديات والفنن المحاصرة .
..
أطلق كلماتي بسهم الوداع. لتصيب منعطفات وجدانكم وذائقة اختياركم
لكم يا هدفها المنشود
فأنا أحب التعبير باللاشعور وبأناي الأعلى,
بعد أن غاب عني الهي والهو .
استعرت بعض كلماتي من زمالة المعاناة ....