هذا التحذَّير من المُلحقية الثقافية للطلاب المبتعثين في أمريكا
لا شك أنه ثمين جداً وجاء في وقته المناسب ،
فالمنطقة تمر باضطرابات سياسية ، والإعلام اللوبي الصهيوني الخبيث
يبحث عن الإثارة وإثارة الفتن في الدول الإسلامية ، وبين الدول الإسلامية،
ولتحقيق ذلك قد يتجه هذا الإعلام للطالب المبتعث ،مستغلاً قلة خبرته وجهله بمعرفة أعدائه وأهدافهم الحقيرة،
فيجره للحديث والخوض في أمور سياسية ، ومن ثم تحويرها وتضخيمها ودس السموم فيها ،
ليصنع منها مادة اعلامية سياسية مثيرة ،
لتحقيق أهدافه العدائية ضد بلاد الحرمين الشريفين .
فعلى الطلاب المبتعثين الإنتباه والإبتعاد عن الحديث لآي من تلك الوسائل الإعلامية ،
وتركيز إهتمامهم بالتحصيل العلمي ، وتحقيق هدفهم الدراسي ،
وأن يكونوا خير سفراء لتمثيل بلدهم .
شكراً أخت جــــــــــوري
يعطيك العافية.