طلاب وطالبات طب يطالبون بإعادة النظر في تخفيض مكافأة الامتياز


جدة: الوطن
يطالب أكثر من120 طالبا وطالبة من طلاب الامتياز بكليات الطب البشري وطب الأسنان والعلوم التطبيقية وزير التعليم العالي بإعادة النظر في القرار الذي صدر مؤخرا، وينص على تخفيض مكافأة الامتياز لطلاب وطالبات الطب البشري وطب الأسنان من (10.700) إلى (6000) ريال أي بنسبة 45% من المكافأة الحالية ولطلاب امتياز العلوم الطبية التطبيقية من (5.600) إلى (2.500) ريال بنسبة 50% الأمر الذي بدد أحلامهم وأضاع الآمال المعلقة على هذه المكافأة التي تأتي بعد 4 سنوات من الجهد المضني والاجتهاد في الدراسة النظرية والتطبيق العملي الذي لا يقارن بأي جهد آخر في المجالات التعليمية الأخرى، على حد تعبيرهم.
ويقول خالد المرواني إنه من غير الإنصاف أن نقارن ونحن بلا غرور من أوائل الصفوف الدراسية بزملاء لنا التحقوا بالجامعات وتخصصوا في تخصصات أخرى وتخرجوا ثم التحقوا بوظائف تمدهم بما يحتاجون لتأسيس حياتهم خلال 4 أو 5 سنوات في حين لا نزال على مقاعد الدراسة نواصل تحصيلنا العلمي وتطوير مهاراتنا العملية، لذا فإننا نطالب بإعادة النظر في المكافأة وإعادتها كما كانت في السابق لأننا نعتبرها مثل الراتب الشهري الذي نعتمد عليه في تسيير حياتنا العملية والخاصة.
ويشير محمد حافظ إلى أن هذه المكافأة التي يستلمها طبيب الامتياز يصرفها في أمور شتى منها على سبيل المثال اختبارات التخصصات التي يدخلها طبيب الامتياز، إضافة إلى اقتناء المراجع وحضور الدورات والمؤتمرات الطبية التي تزيد من قدراته وأدواته المهنية ليستطيع تطوير نفسه لكي يكون مميزا في عمله، كما أن طبيب الامتياز ينظر إلى المكافأة لتأسيس حياته الاجتماعية وادخارها لاستكمال دراسته في الخارج، وإذا صدر هذا القرار لحين التنفيذ فإنه لن يكون داعما لنا لاسيما ونحن في بداية حياتنا العملية واستثمارات العقول إحدى الخطوات الهامة التي تجعل وطننا الحبيب مستمرا في الصعود والبقاء على القمة.
ويشير أسامة غندورة إلى أن فترة الامتياز هي فترة عملية تحضيرية تسبق التخرج وليست دراسية حيث يعمل طبيب الامتياز بدوام رسمي من الصباح حتى المساء كما أن هناك مناوبات تقتضي أن يكون طبيب الامتياز مناوبا 24 ساعة يسهر على راحة المرضى ومساعدة زملائه الأطباء لذا فإننا نطلب إعادة النظر في بدء تطبيق القرار على أن يكون للطلاب المقبلين والراغبين في الدراسة بالكلية على أن يكون الطالب على علم بأن مكافأة الامتياز ستكون بهذا الحد وهو صاحب
القرار في الالتحاق بالكلية من عدمه.
وألمح كل من المرواني والحافظ والغندورة إلى أنهم أعدوا مذكرة سيتم التوقيع عليها وإرسالها لسمو ولي العهد لإطلاعه على مطلبهم الملح لاسيما وأن قيمة مكافأة بهذا القدر تحبط الكثيرين من أمثالهم المقبلين على حياة جديدة بعد سنة من الآن ولا نعلم ما هو المصير القادم لوظائفنا التي نتوقع أن تدخل نفقا آخر لا نعرف أسراره