لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: في كتابه الجديد: أصوات متجاورة علوان مهدي الجيلاني يحتفي بأبناء جيله شعراء التسعينات في اليمن

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مهدي الجيلاني
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    المشاركات
    3

    في كتابه الجديد: أصوات متجاورة علوان مهدي الجيلاني يحتفي بأبناء جيله شعراء التسعينات في اليمن

    في كتابه الجديد: أصوات متجاورة
    علوان مهدي الجيلاني يحتفي بأبناء جيله شعراء التسعينات في اليمن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ملحق الثورة الثقافي
    الاثنين 9 ربيع الثاني 1432
    الموافق 14 مارس 2011
    عبر عقود القرن العشرين، عرف المشهد الشعري اليمني مجموعة من الأجيال الشعرية التي تعاقبت متواشجة متغايرة.. يقدم كل جيل منها بصمته الشعرية متضمنة استجابته لموجهات زمنه وانفعاله بالأحداث والتبدلات.. ولكن جيلاً شعرياً من تلك الأجيال لم يشكل حالة من الزخم الإبداعي المرتكز على كثرة الأسماء وتنوع التجارب، وتعدد المرجعيات.. والاحتفاء بأشكال الكتابة الشعرية قديمها وحديثها، وتجاور الأصوات كما فعل جيل التسعينيات الشعري.. فقد مثل هذا الجيل مرحلة التتويج لكل مراحل التحديث التي اجترحتها الأجيال السابقة من أجل الحضور في الزمن وليس بعده... وبمقدار ما شكل هذا الجيل حالة التتويج تلك فقد كان أكثر الأجيال الشعرية ازدحاماً بالتناقضات.. حيث يمكن أن نقرأ في جانب منه التجاوز الكامل لكل ما سبق.. كما يمكن أن نقرأ في جانب منه قدراً من الاجترار لتجربة الجيل السبعيني وما امتد منه في الثمانينيات.. أيضاً يمكن أن نقرأ في جانب منه نكوصاً واضحاً عن كل ما أنجزه السبعينيون، وعودة إلى محاكاة نماذج سابقة.. يضاف إلى ذلك ما يمكن أن نقرأه في جانب آخر منه يتعلق بتجارب حفر كل منها نهراً خاصاً به، غير مهموم بمسألة الأشكال وقضايا الاجترار أو المماثلة أو التجاوز والاختلاف.. هذا على مستوى الشكل.
    أما على مستوى المضامين والرؤى والأفكار والمرتادات فإن تفصيل الطفرة التي أحدثها جيل التسعينيات الشعري في اليمن مثلها مثل الأسباب والعوامل التي أدت إليها تحتاج على المزيد والمزيد من المعاينات.
    لكل تلك الأسباب، فإن هذا الجيل قد حظي بتناولات نقدية وتموضعته حوارات ومثاقفات واسعة، تعددت من خلالها زوايا النظر بتعدد المنظور إليه.. واختلفت الآراء باختلاف الرؤى والمنطلقات.. ورغم ذلك فإن كل تلك التناولات قد غلب عليها إما التحيز لجانب من تجليات هذا الجيل الشعرية، وإما التعاطي الجزئي مع مفردات من المشهد ينقصها عمق المحاولة ومثابرة البحث.. مع التأكيد على أن بلوغ الكمال في تناول جيل مثل جيل التسعينيات الشعري في اليمن لا يمكن تحققه إلا بعد تراكم الكثير من المقاربات والتناولات والدراسات الجادة والدؤوبة،
    الفقرات السابقة مجتزأة من مقدمة كتاب ( أصوات متجاورة) للشاعر والناقد علوان مهدي الجيلاني الذي يمثل ثمرة جهده ومثابرته في معاينة ومقاربة جيل التسعينيات الشعري في اليمن فهوكما يقول في المقدمة نفسها : ( نتاج سنوات طويلة من المعايشة والمعاشرة.. والإسهام في منجز هذا الجيل وقضاياه ومحاولة الاقتراب من تجاربه وظواهره على اختلافها وتعددها بإخلاص ومحبة، وإلزام النفس بقدر كبير من الحياد والتدبر والمراجعة.).
    والجيلاني المعروف بعطاءاته الثقافية المتواصلة وجهوده الرائعة، له بين فترة وأخرى اضافات إبداعية نوعية هامة تثري المشهد الثقافي اليمني، من خلال كتابه يقدم بقدر كبير من الحميمية والتقصي المعرفي مقاربات مختلفة للمنتج الشعري لمبدعي التسعينات الشباب في اليمن (بوصفهم جيلاً شعرياً، وتتعدد تعبيرها عن ذلك من خلال الظواهر والانزياحات التي تقدمها تجارب اختلافها بكل ما لها وما عليها..) كما تؤكد المقدمة
    وقد تم تقسيم الكتاب إلى عدة محاور أو ابواب .. تضمن المحور الأول منها مداخل تمثل مقاربات تمهيدية تحت عناوين دالة مثل : (إشكاليات التجاور والتجييل ) و ( بانوراما أجيال الشعر اليمني في القرن العشرين ) و (جيل التسعينيات الشعري في اليمن من استشراف الغد إلى امتلاكه استعراض للوقائع.. ورصد للتجليات ) و ( طلائع التسعينيين في مقاربتين مبكرتين ) و(جهود التسعينيين في نقد جيلهم والاحتفاء بإبداعاته عبد الناصر مجلي نموذجاً ) .
    فيما مثل المحور الثاني من الكتاب الذي حمل عنوان ( تجربة التسعينيين بين المعايرة والمعاينة ) معاينات عميقة للتسعينيين جيلاً ونصوصاً أكد الجيلاني من خلالها على (تجاور الأشكال الشعرية في تجربة الجيل التسعيني اليمني ) وناقش صراعات التسعينيين اليمنيين من خلال مقولاتهم وتشكلاتهم وتياراتهم التي عبرت عنها تجمعاتهم وشللهم ومقايلهم وملفاتهم مركزاً اكثر على انتزاع سمات الجيل ومميزاته من خلال معاينات عميقة قدمها لمجموعة كبيرة من النصوص والأسماء وقد جاء كل ذلك تحت عناوين مثل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقد القراءة الأفقية) ، (النصر كان صريحاً... ولكن العدو لم يكن واضحاً ) ، (قطع واستبدال أم كتابة على رق ممسوح ) ، ( دوائر متقاطعة ودوائر منقطعة ) ، (القطيعة فعل احتجاج ) ، ( أفق الاختلاف من العناوين.. إلى النصوص ) .
    المحور الثالث من الكتاب جاء تحت عنوان ( مشهد اللاحياة في مدينة التسعينيين اليمنيين ) وفيه يقدم المؤلف مقترباً مميزاً جداً لاختلاف التسعينيين اليمنيين كما عبرت عنه نصوصوهم المتعلقة بالمدينة (صنعاء) حيث التجلي المذهل لتحول ( صنعاء من الأسطوري الباذخ إلى الوحشي المتآكل ).
    المحور الرابع والأخير من الكتاب تحت عنوان (قراءات ومقاربات ) وفيه يقدم الجيلاني أربع عشرة قراءة مفردة يعاين فيها بتوسع وعمق تجارب متنوعة شكلاً ومميزة إبداعاً في ذات الوقت سيعرف القارئ المتابع ذلك من خلال إلماح عناوين القراءات إليها وهي كالتالي: (الشاعر أحمد الزراعي في ((أسلاف الماء)) إعادة الاعتبار لجيراننا في الطبيعة ) ، ( الشاعر بين صخرة ال أحمدتاريخ وبئر الأسئلة قراءة في ((سيرة الأشياء)) المجموعة الشعرية الأولى للشاعر محمد المنصور) ، ( السلامي في ((حياة بلا باب)) سيرة تقلب الداخل المكبوت لتفوح دفائنه ) ، ( ((أعالي)) جميل حاجب كيانات تشبه صاحبها ) ، ( ((أقاصي)) محمد عبيد غناء يشبه القلب ) ، ( مثل ظلي لعلي الشاهري الإبداع مشدوداً بين التلقائية الشفاهية وقواعد المكتوب ) ، ( ((شذى الجمر)) للشاعرة ابتسام المتوكل وهج في عتمات الانهدار الإنساني ((محاولة لمقاربة المجالات الدلالية)) ، ( محمد القعود في كتابات بلون المطر ولدٌ في أقصى الذاكرة وحديقة تلبس رداء الحداد ) ، ( أمين أبو حيدر خارج الرؤية الأليفة ) ، ( هواجس جميل مفرح على شفاه الوقت )، (علي جاحز ((مشهد خاف أن ينتهي)) زارٌ لقتل المكان وموجوداته )، (فاطمة العشبي.. تجربة شعرية بين رصيف الوطن وحراس وادي الليل ) ، ( إسماعيل مخاوي في ((بحر الضياع)) كثير من الشعر، قليل من المغامرة ) ، ( ذباب في المخيلة أو الشاعر في كمائن الحياة مقاربة لمجموعة الشاعر إسماعيل مخاوي (ملامح زورق يهذي) .
    ( أصوات متجاورة) الذي صدر هذا الأسبوع عن وزارة الثقافة في اليمن ضمن إصدارات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م يقع في 696 صفحة وهو الإصدار العاشر للجيلاني ...
    رابط: http://www.althaنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيanew.net/pdf/thaqafy/3.pdf

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: في كتابه الجديد: أصوات متجاورة علوان مهدي الجيلاني يحتفي بأبناء جيله شعراء التسعينات في اليمن

    اخي الكريم مهدي الجيلاني
    جميل ما قرأت هنا
    شكرا لك
    تقديريواحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •